كامل الوزير يبحث إنشاء مصنع للأبواب المصفحة فى مصر بالشراكة مع "تكنولوجيا الحديد"
عقد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، اجتماعًا مع المهندس عبدالحليم محمد، رئيس شركة تكنولوجيا حديد الأبواب المعدنية المقاومة للحريق، بهدف مناقشة خطة إنشاء مصنع لإنتاج الأبواب المصفحة وكمالياتها في مصر. حضر الاجتماع الدكتورة ناهد يوسف، رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، وعدد من قيادات الهيئة وجهاز التمثيل التجاري.
أكد الوزير خلال اللقاء حرص الوزارة على تقديم جميع أشكال الدعم الممكنة للشركة، بما في ذلك تسريع إجراءات الحصول على التراخيص الصناعية اللازمة. كما وجه بالتنسيق مع الهيئة العامة للتنمية الصناعية لضمان إنهاء جميع الإجراءات بسرعة، بما يتيح للمصنع البدء في عمليات الإنتاج في أقرب وقت ممكن، وذلك لدعم التوسع في الإنتاج الصناعي المحلي.
كماليات الأبواب الخشبية
وأشار الوزير إلى أهمية تنويع منتجات الشركة المزمع إنتاجها لتشمل كماليات الأبواب الخشبية العادية مثل الأقفال والمفصلات والمقابض، إلى جانب الأبواب المصفحة المقاومة للحريق. وشدد على أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الدولة لتوطين صناعة الأبواب الخشبية في مصر، ما يسهم في تلبية احتياجات السوق المحلية، وزيادة الصادرات، وتقليل الواردات، وهو ما يعزز فرص العمل ويوفر العملة الصعبة، بالإضافة إلى تأهيل العمالة وزيادة الإنتاج المحلي لتحقيق التنمية المستدامة.
من جانبه، أكد المهندس عبدالحليم محمد حرص الشركة على الإسراع بضخ استثماراتها في السوق المصرية التي تعتبر من الأسواق الواعدة في المنطقة، بما يتماشى مع خطط الحكومة لتطوير الصناعة المحلية. وأشار إلى أن الشركة توظف كل إمكانياتها لتحقيق أعلى مستويات الجودة في هذا المجال. كما أوضح أن شركة تكنولوجيا الحديد تأسست منذ أكثر من 33 عامًا في الرياض بالمملكة العربية السعودية، وتقوم بتصدير منتجاتها إلى العديد من الدول العربية والأوروبية.
يذكر أن شركة تكنولوجيا الحديد للأبواب المعدنية المقاومة للحريق تُعد من الشركات الرائدة في مجال تكنولوجيا الحديد، وهي متخصصة في الأشغال المعدنية في المملكة العربية السعودية. وتقوم بتوريد وتركيب مجموعة واسعة من المنتجات مثل الأبواب المجوفة، والأبواب المقاومة للحريق، والأبواب المقاومة للرصاص، والمظلات البلاستيكية، والألومنيوم، والفولاذ المقاوم للصدأ، وأعمال الفولاذ الخاصة بالمنشآت الرياضية.