بـ"التقشيطة الصعيدى والسديري".. قصة كفاح 3 شباب في أسوان
مع تنظيم الموالد والاحتفالات بمرماح الخيول، والأسواق الأسبوعية.. يتجهز محمد وأحمد وشاذلي، ثلاثة أبناء عمومة ومن نفس القبيلة، ليفترشوا معداتهم لبيع «المشروبات الساخنة» وتوفير الآرجيلة للمدخنين في هذه المناسبات.
الشباب الثلاثة يرتدون زي موحد مشهور في الصعيد باسم «التقشيطة والسديري» لتفادي حرارة الطقس المرتفعة بجانب وضع مظلة بلاستيكة فوقهم للاحتماء من الشمس، ساعين وراء رزقهم، حيث أن توفير احتياجات أسرهم جعلتهم يتحدون أي صعاب حتى يستطيعوا في نهاية كل يوم تحقيق ربح مالي يكفي لسد حاجتهم.
التقت «الدستور» الشبان الثلاثة، وقال شاذلى سيد، ضمن مؤسسي المشروع الصغير، إنه ونجلي عمومته محمد محمود أبوالروس، وأحمد مصطفى، حرصين دائمًا على التوافد للسعي وراء رزقهم فى بيع «المشروبات الساخنة» وتوفير الآرجيلة أيضًا والمعروفة باسم «الشيشة» في الاحتفالات سواء بمرماح الخيول أو الموالد التي يتم تنظيمها بقرية فارس، أو عدد من قرى مركز كوم أمبو، والأسواق الأسبوعية نظرًا لأنها مجاورة لمكان إقامتهم بمركز دراو.
وأضاف أن عملهم يبدأ في السادسة صباحًا حتى بعد الظهر في الأسواق التي يتم تنظيمها على مدار أيام الأسبوع، أما فى احتفالات المولد والمرماح يكون عملهم ممتد حتى وقت المغرب، حيث أنها تكون مصدرًا للرزق لهم .
وقال محمد محمود : «احنا دايمًا بنبدأ يومنا بـ «بسم الله توكلنا على الله ولا حول ولا قوة الا بالله علشان ربنا يوسع رزقنا سواء فى المولد أو الأسواق، احنا الـ3 شراكة وقرايب مع بعض علي الحلوة والمرة».