تحذيرات طبية بشأن الإفراط فى تناول الباراسيتامول
يعتبر الباراسيتامول جزءًا من روتين الكثيرين للتخفيف من الآلام، سواء كانت الآلام المزمنة أو الصداع أو الآلام متعلقة بالدورة الشهرية.
ومع ذلك، حذر الأطباء من مخاطر تناول كميات زائدة من هذا المسكن، حيث يعتقد كثيرون أنه آمن نسبيًا.
ويقول الدكتور جيرارد سينوفيتش، استشاري الألم في Alterneaf: "تعتبر مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، مثل الباراسيتامول، علاجًا افتراضيًا للألم. ومع ذلك، ينبغي عدم استخدامها لأكثر من 3 أيام متتالية دون استشارة طبية".
ويضيف: "هناك نقص في الوعي حول الآثار طويلة الأمد لاستخدام هذه الأدوية. يمكن أن تشمل الآثار الجانبية الخطيرة تلف الكبد ومشاكل في الكلى ومشاكل في التنفس".
وفيما يلي 5 آثار جانبية محتملة لاستخدام مسكنات الألم بشكل يومي:
- التعب والإرهاق
يعتبر الإرهاق من الآثار الجانبية الشائعة للباراسيتامول نتيجة لمحتوى الأسيتامينوفين. وقد يشعر الأشخاص بالتعب والنعاس إذا تم تناوله بشكل متكرر.
- مشاكل الجهاز التنفسي
تشير الأبحاث إلى أن الاستخدام المتكرر للباراسيتامول يمكن أن يزيد من احتمالية حدوث الصفير، كما يرتبط بزيادة أعراض الربو، ويكون التأثير أكبر مع تكرار استخدام الدواء.
- فشل الكبد
يمكن أن يؤدي الاستخدام المنتظم للباراسيتامول، حتى بالجرعات الموصى بها، إلى تلف الكبد.
- النوبات القلبية
أظهرت الدراسات أن تناول الباراسيتامول الذي يحتوي على الصوديوم بانتظام، يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وفشل القلب.
وإذا تناول الشخص الحد الأقصى من الباراسيتامول، فإنه قد يتجاوز أيضًا الحد الأقصى للجرعة اليومية من الصوديوم.
تغير لون الأصابع والشفاه
في حالات نادرة، قد تؤدي ردود الفعل التحسسية تجاه الباراسيتامول إلى تغير لون الجلد أو اللسان أو الشفاه إلى الأزرق أو الرمادي.
وتشمل الأعراض الأخرى للتفاعل التحسسي: تورم الشفاه أو الفم أو اللسان فجأة والشعور بالدوار وصعوبة التنفس.