ندوة بـ"إعلام الداخلة" عن المشروعات الصغيرة ودورها في دعم وتمكين ذوي الهمم
نظم مركز إعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد، اليوم، ندوة تثقيفية تحت عنوان "المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر ودورها في دعم وتمكين ذوي الهمم"، ضمن فعاليات الحملة الإعلامية الموسعة للهيئة العامة للاستعلامات تحت رعاية رئيس الهيئة الكاتب الصحفي ضياء رشوان، وتحت إشراف وتوجيهات رئيس قطاع الاعلام الداخلي الدكتور أحمد يحيى، كما يأتي تنظيم هذه الندوة تدعيما لجهود التوعية بالمبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان.
عقدت الندوة بمقر مدرسة موط الفكرية لذوي الإعاقة، وشارك فيها وكيل المدرسة الدكتور عمرو عبد الوهاب الحاصل على درجة الدكتوراه في التعامل مع ذوي الإعاقة، وحضرها طلاب المدرسة وأعضاء هيئة التدريس وأولياء أمور.
المبادرات العديدة التي أطلقتها مؤسسة الرئاسة اهتمت بدعم وتمكين ذوي الهمم
ومن جانبه قال الدكتور عمرو عبد الوهاب، أن المبادرات العديدة التي أطلقتها مؤسسة الرئاسة اهتمت بدعم وتمكين ذوي الهمم وتوفير حياة كريمة لهم عبر العديد من الآليات وفي الوقت ذاته تحركت أجهزة الدولة وتضافرت جهودها من أجل تفعيل المبادرات الرئاسية وتقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجا وعلى رأسها ذوي الهمم وتعزيز وحماية حقوقهم، مؤكدا في هذا الصدد أن دعم ومساندة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر أحد الآليات التي تقدمها المبادرات الرئاسية لمساندة ذوي الهمم.
وأوضح أن تمكين ذوي الهمم ودمجهم في المجتمع يستهدف كذلك الاستفادة مما تمتلكه هذه الفئة من مهارات يمكن استغلالها والعمل على تطويرها، وإتاحة الفرصة لهم ليكونوا جزءا فاعلا في المجتمع بما ينعكس إيجابيا على تعزيز جهود التنمية في البلاد.
أهمية برامج التدريب لمساعدة ذوي الهمم على اكتساب مهارات جديدة
وأكد الدكتور عمرو عبد الوهاب على أهمية برامج التدريب لمساعدة ذوي الهمم على اكتساب مهارات جديدة وتعزيز مهاراتهم الحالية من أجل بدء مشروعاتهم الجديدة أو تطوير المشروعات القائمة.
و وتابع، ربط المبادرات الرئاسية بذوي الهمم يؤكد على أن الدولة توفر دعما متكاملا من التمويل والتدريب والصحة والرعاية الاجتماعية لهذه الفئة بما بضمن لهم أن لديهم فرصا للنجاح في المشروعات الصغيرة، كما أن ادراج ذوي الهمم ضمن محاور المبادرات الرئاسية يشعرهم بأنهم جزء أساسي من خطط الدولة للتنمية.
أهمية التأهيل الاجتماعي لذوي الهمم بهدف تطوير مهارات السلوك الاجتماعي التكيفي عند الفرد المعاق
وشدد المحاضر على أهمية التأهيل الاجتماعي لذوي الهمم بهدف تطوير مهارات السلوك الاجتماعي التكيفي عند الفرد المعاق، والعمل على تعديل اتجاهات المجتمع نحو الإعاقة والمعوقين لتوفير الظروف الملائمة لتقبل اندماجهم في المجتمع.
كما تناول المحاضر بالتفصيل خلال الندوة المحاور الأساسية لمبادرة بداية جديدة أبرزها تحسين جودة حياة المواطنين وخصوصا الأكثر احتياجا، مؤكدا أن المبادرة تهدف لتوفير فرص عمل لذوي الهمم من خلال دعم المشروعات الصغيرة.
أدارت الندوة مروة محمد الاعلامية بمركز اعلام الداخلة تحت إشراف محسن محمد مدير المركز.