أستاذ علوم سياسية: استمرارية رقعة الحرب فى الشرق الأوسط ستؤدى لزعزعة الاستقرار
أكدت الدكتورة وئام عثمان، أستاذ العلوم السياسية، أن استمرارية رقعة الحرب في منطقة الشرق الأوسط من قِبل الاحتلال الإسرائيلي ستؤدي إلى زعزعة إيجاد الحلول السلمية من أجل رأب صدع الحالات الإنسانية.
وقالت عثمان، اليوم الأربعاء، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة "إكسترا نيوز"، إن كنا نعول على العلاقات الدولية المشتركة وعلى رأسها العلاقات الإسبانية المصرية وخاصة أن إسبانيا في 28 مايو 2024 أعلنت عن اعترافها بالدولة الفلسطينية وهي تجتمع مع مصر في وجهة نظر موحدة في ضرورة إنهاء الحرب في قطاع غزة من أجل وضع حد للأزمة الإنسانية المتفاقمة، وتسوية القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
وأوضحت أن الحلول على أرض الواقع تفتقد التنفيذ، وتفتقد أيضًا طرحها على القطاع الدولي، ونحن في انتظار مبادرة دولية تتزعمها إسبانيا بموقفها الذي أعلنت فيه عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ومجموعة الدول التي تؤيد الدولة الفلسطينية والحالات الإنسانية والأزمة الإنسانية داخل فلسطين أو بجنوب لبنان الآن في محاولة إلى رأب صدع الصمت الدولي تجاه هذه الحالة الإنسانية من خلال مبادرة نحو إيقاف الحرب، ومبادرة نحو إدخال مزيد من المعونات الإنسانية والصحية في ظل تحول سياسة نتنياهو من سياسة الأرض المحترقة إلى سياسة الإبادة الشاملة من خلال حصار شمال غزة، وفصله عن باقي القطاع كخطوة نحو تنفيذ سياسات جنرالات الحرب.