"مدبولى": العلاقات المصرية السعودية من المقرر أن تشهد تطورًا كبيرًا
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن زيارة الأمير محمد بن سلمان، أمس، تمثل أهمية كبيرة للتعامل مع المتغيرات والتنسيق بين البلدين.
وتابع رئيس الوزراء فى كلمته خلال مؤتمره الدوري الذي عقد اليوم عقب انتهاء اجتماعات مجلس الوزراء الأسبوعية بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن زيارة الأمير محمد بن سلمان تطرقت لمناقشة الأوضاع المحيطة، كما تشرفنا بتوقيع آلية التنسيق فى كل المجالات المتعلقة بالبلدين، وهذا المجلس سيكون له صفة خاصة ومن المقرر ان تشهد العلاقات بين البلدين تطورا كبيرا خلال الفترة المقبلة.
وتابع: شهدنا توقيع اتفاقية حماية الاستثمارات المتبادلة وهي بداية مهمة لتطور العلاقات بين البلدين، وسيكون هناك تركيز على ملف الصناعة ومشروعات الطاقة المتجددة وأهمها مشروع الكهربائي المتبادل بين البلدين والذي تقرر أن تبدأ مرحلته الأولى العام المقبل بواقع ١٥٠٠ ميجا وات.
واستكمل: شرفنا بحضور الندوة التثقيفية بحضور الرئيس السيسي بمناسبة احتفالات نصر أكتوبر المجيدة، والرسائل المهمة التي جاءت من الرئيس وأهمها استمرار البناء للقوة الشاملة لردع أي محاولات لجرجرة مصر فى أي صراع، ولصون مقدرات الوطن لا بد أن نتماسك جميعا كوحدة واحدة وهو مفتاح الأمان لاستقرار الوطن من خلال الوعي وتماسك الجبهة الداخلية.
وأضاف مدبولي أنه تطرق الأسبوع الماضي للنقاش فى موضوع اقتصاد الحرب، وهو لا يعني أننا سندخل الحرب، نسير بخطى ثابته للحفاظ على مقدراتنا، ولكن إذا تفاقمت الحرب وتم استهداف المنشآت النفطية، بالطبع سيكون هناك وضع آخر تماما، وهو سيناريو موضوع، وأطمئن المصريين، أننا متحسبون لأي سيناريو حتى أقصى السيناريوهات المتشائمة، إذن معنى اقتصاد الحرب هو توجيه المخصصات لتأمين احتياجات المواطن المصري.
واستطرد: مصر لن تنحرف فى أي حروب إلا إذا حدث تهديد مباشر لأمننا أو مقدراتنا، ولا يوجد خبير يستطيع أن يتوقع ماذا سيحدث غدا، ولكننا نعرض فى إطار من الشفافية ولا نهدد أحد، واطمئن المصريين مرة أخرى.