رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إيران تبلغ الأمين العام للأمم المتحدة استعدادها لرد "حاسم" على هجوم إسرائيل المرتقب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حذر دبلوماسي إيراني كبير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من أن طهران مستعدة لرد "حاسم ومؤسف" إذا هاجمت إسرائيل البلاد ردًا على وابل من الصواريخ، حسبما أفادت وكالة فرانس برس.

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، نقلًا عن مكتبه اليوم الأربعاء، إن بلاده في حين تبذل كل الجهود لحماية السلام والأمن في المنطقة، مستعدة تمامًا لرد حاسم ومؤسف على أي مغامرات من قبل إسرائيل.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، في منشور على X، أن "وزير الخارجية عباس عراقجي يزور الأردن ومصر وتركيا كجزء من التواصل الدبلوماسي لطهران مع دول المنطقة لإنهاء الإبادة الجماعية والفظائع والعدوان"، حسبما أفادت رويترز.

إسرائيل تؤكد قرار ردها على الهجوم الصاروخي الإيراني

وكان مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال في وقت سابق، إن إسرائيل ستقرر بمفردها شكل أي رد على الهجوم الصاروخي الإيراني في وقت سابق من هذا الشهر، على الرغم من أنها ستستمع إلى نصيحة واشنطن. 

جاءت التعليقات بعد تقارير تفيد بأن نتنياهو أكد للرئيس الأمريكي جو بايدن أن إسرائيل لن تهاجم المواقع المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني أو حقول النفط قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ونفى بيان صادر عن مكتب نتنياهو يوم الثلاثاء، أي التزام من هذا القبيل.

وفي مطلع أكتوبر الجاري، أطلقت إيران موجات من الصواريخ الباليستية على إسرائيل في هجوم جعل احتمال اندلاع حرب شاملة مباشرة بين اثنين من أقوى الجيوش في الشرق الأوسط أكثر احتمالًا.

ترك الهجوم المنطقة على حافة الهاوية في انتظار رد إسرائيلي محتمل.

وقال نتنياهو عقب الهجوم: "ارتكبت إيران خطأ كبيرًا الليلة- وستدفع ثمنه، النظام في إيران لا يفهم تصميمنا على الدفاع عن أنفسنا والانتقام من أعدائنا".

وأكد جيش الاحتلال حينها، أن إيران أطلقت حوالي 180 صاروخًا خلال هجومها، وهو وابل كبير أجبر الملايين على الاختباء في الملاجئ.

وقال الحرس الثوري الإيراني، في بيان، إن البلاد هاجمت إسرائيل ردًا على اغتيال الزعيم السياسي لحماس، إسماعيل هنية، في يوليو بقنبلة أثناء وجوده في طهران، وأيضًا زعيم حزب الله، حسن نصرالله، في سبتمبر بغارة جوية بالقرب من بيروت.