برعاية الرئيس.. الصحة تكشف تفاصيل جديدة حول المؤتمر العالمى للسكان
أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار، عن الأهداف والنتائج المتوقعة من انعقاد النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، (PHDC'24)، والمقرر عقده تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الفترة من 21 إلى 25 أكتوبر الجاري تحت شعار "التنمية البشرية: من أجل مستقبل مستدام".
وقال المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور حسام عبدالغفار إن المؤتمر له العديد من الأهداف منها "تحقيق الازدهار على المستوى الإنساني" من خلال دفع النمو المستدام والحوكمة الفعالة والمشاركة المجتمعية لضمان تكافؤ الفرص بين جميع الأفراد، و"الاستثمار في بناء الإنسان وتعزيز الابتكار"، وذلك من خلال تمكين القدرات البشرية واستغلال التكنولوجيا المتطورة وإطلاق العنان للإبداع لمواجهة التحديات العالمية وتحقيق تقدم ملموس.
تعزيز الصحة والعدالة
وأضاف أن الموتمر يهدف أيضًا إلى "تعزيز الصحة والعدالة" وذلك من خلال تحقيق التغطية الصحية الشاملة وتعزيز المساواة وتمكين المجتمعات للارتقاء بمستويات الرفاة، من خلال تعزيز العدالة الاجتماعية، فضلًا عن "بناء مستقبل مرن ومستدام" من خلال التكيف مع التحولات السكانية ومعالجة التحديات المناخية والحد من المخاطر مع تعزيز سبل العيش المستدامة وبناء مجتمعات قوية.
وأوضح أن "تحويل المعرفة إلى أثر ملموس" هدف للمؤتمر يمكن تحقيقه من خلال ترجمة المعرفة إلى إجراءات عملية من خلال حلول قائمة على البيانات لتمكين الأفراد والمجتماعات وتحقيق تغيير مستدام.
خارطة طريق قابلة للتنفيذ
وفيما يخص النتائج المتوقعة للنسخة الثانية من المؤتمر، أوضح عبدالغفار أن التوقعات تنصب حول تعزيز الفهم العميق للاتجاهات العالمية والإقليمية في مجالات الصحة والسكان والتنمية البشرية، وتحديد الروابط القابلة للتنفيذ بين السكان والصحة والتنمية المستدامة، وكذلك تعزيز التعاون لمواجهة تحديات السكان والصحة، وتوسيع نطاق أفضل الممارسات والخبرات في مجال صحة السكان والتنمية البشرية.
ولفت عبدالغفار إلى أن النتائج المتوقعة تتضمن تطوير خارطة طريق قابلة للتنفيذ للاستفادة من الفرص والتصدي للتحديات الرئيسية، فضلًا عن الدعوة إلى دمج برامج السكان، وإعطائها الأولوية في سياق التنمية المستدامة، وتفعيل المسئولية الاجتماعية تجاه قضايا السكان والصحة، وتعزيز قدرات الأطراف المعنية لتنفيذ مبادرات التنمية البشرية، وتحديد الحلول والتقنيات المبتكرة في مجالات التعليم والصحة والرفاه الاجتماعي.
وذكر أن المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية يشهد في نسخته الثانية تحولا ً نوعيًا، حيث تم توسيع نطاقه ليشمل محور التنمية البشرية، ما يعكس الاعتراف بأهمية التنمية البشرية كركيزة أساسية لتحقيق صحة أفضل وسكان أكثر ازدهارًا.