الأمم المتحدة تدعو إلى إدراج حقوق الإنسان فى قمة التنوع البيولوجى
أكد خبراء من الأمم المتحدة واللجنة الأمريكية لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء، ضرورة أن تؤخذ حقوق الإنسان بعين الاعتبار جنبًا إلى جنب مع تغير المناخ والتنوع البيولوجي والتلوث في قمة التنوع البيولوجي.
وأصدر الخبراء إعلانًا مشتركًا قبيل الاجتماع السادس عشر لمؤتمر الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي (كوب 16)، المقرر أن تبدأ أعماله في مدينة كالي الكولومبية يوم الإثنين.
وجاء في الإعلان: "يجب أن تكون حقوق الإنسان محور جميع الإجراءات لعلاج الأزمة الثلاثية للكوكب - تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، والتلوث السام- وتعزيز إجراءات متسقة وطموحة للتوصل لحلول فعالة بشكل عاجل".
وأضاف: "تظهر آثار الأزمة الثلاثية للكوكب بشكل واضح. وأن الأشخاص والمجموعات والمجتمعات المهمشة، والذين ساهموا بأقل قدر، هم الذين يعانون أكثر - ما يدل على وجود عدم مساواة عميقة".
وسوف يبدأ مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي 2024 يوم الإثنين المقبل، ويستمر حتى الأول من نوفمبر.
واتفقت الدول المشاركة في المؤتمر الأخير، الذي عُقد في مونتريال قبل عامين، على أن تتم حماية 30% على الأقل من المساحات البرية والمائية في العالم، بينما ينبغي استعادة 30% أخرى من حالة متدهورة.