ضمن "بداية".. جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية تطلق حزمة دورات تدريبية
نظمت جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية عدة دورات تدريبية حول "الشمول المالي والتحول الرقمى"، لطلاب الجامعة؛ وذلك بالتعاون مع مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
يأتي ذلك في إطار حرص جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية على القيام بدورها المجتمعي من خلال المشاركة في المبادرات الرئاسية، منها مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"، والتي تهدف إلى إحداث تغيرات نوعية وبناء الإنسان المصري صحيًا، واجتماعيًا، وعلميًا، وتحت رعاية الدكتور جمال تاج عبدالجابر رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور علي محمد يوسف نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
دور حيوي لنشر ثقافة التحول الرقمي
وقال الدكتور جمال تاج إن الجامعة تحرص على القيام بدور حيوي لنشر ثقافة التحول الرقمي؛ وذلك في إطار رؤية مصر ٢٠٣٠، والتأكيد الدائم للرئيس عبدالفتاح السيسي، على ضرورة بناء المصري وتنفيذ مبادرة "بداية"؛ وذلك من خلال عقد دورات تدريبية، وندوات توعوية وورش عمل في مختلف المجالات التكنولوجية لبناء مهارات الطلاب وزيادة حصيلتهم المعرفية لمواكبة التطورات الحديثة.
وأوضح رئيس الجامعة أن الشمول المالي والتحول الرقمى يعدان من الركائز الأساسية التي تضعها الدولة لتحقيق التنمية الرقمية في مختلف المؤسسات، حيث يسهم الشمول المالي في دمج جميع القطاعات المالية ضمن النظام المالي الرسمي، مما يتيح لهم فرصة الحصول على أكبر فرصة للحصول على مجموعة متنوعة من الخدمات المالية؛ كما أن التحول الرقمي له دور هام في تسريع تقديم الخدمات المالية وتقليصها من خلال توظيف التكنولوجيا في المعاملات والخدمات.
وأشار الدكتور علي محمد يوسف، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن حزمة الدورات التدريبية تستمر على مدار أسبوعين لكل طلاب الجامعة بمختلف البرامج الدراسية، وذلك لتعزيز الوعي لدى الطلاب حول ثقافة الشمول المالي والتحول الرقمي.
ولفت إلى حرص الجامعة على تقديم العديد من الدورات وغيرها من الأنشطة الطلابية المختلفة التي تُسهم في بناء شخصية الطالب الجامعي، ليكون مؤهلًا للمنافسة في مختلف أسواق العمل المحلية والإقليمية والعالمية.
من جهته؛ أشار محمد صابر، مدرب الشمول المالي بمؤسسة صناع الخير، وبيشوي مدحت، مسئول تطوير الأعمال قطاع الشمول المالي ببنك مصر، إلى أن الدورة تتركز على توضيح مفهوم الشمول المالي وأهدافه وأثره على المجتمع، وأهمية التحول نحو الرقمنة لتقديم الخدمات بشكل أفضل وأسرع، بالإضافة إلى الفرق بين ريادة الأعمال والعمل الحر والوظائف التقليدية، فضلًا عن الخدمات البنكية المختلفة، والمهارات التي تحتاجها سوق العمل بحلول عام ٢٠٣٠.