الانتخابات الأمريكية 2024.. مديرة الكونجرس الأمريكى الإسلامى زينب السويج: جيل «زد» أكثر ميلًا لـ«كاميلا»
اتفق محللون عرب أمريكيون على أن حرب غزة وتوترات الشرق الأوسط لهما تأثير كبير جدًا على الناخبين العرب، فى انتخابات الرئاسة الأمريكية بين كامالا هاريس ودونالد ترامب، المقرر عقدها فى نوفمبر المقبل. وأكد المحللون، فى حوارات خاصة مع «الدستور»، أن الانتخابات متقاربة للغاية، وسط تقدم لـ«هاريس»، معتبرين إياها الأفضل بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط، فضلًا عن الخوف من استمرار سياسات «ترامب» المعادية للمسلمين والمهاجرين بصفة عامة.
■ بداية.. ما توقعاتك للانتخابات الرئاسية الأمريكية؟
- النتائج متقاربة جدًا الآن بين المرشحين، لكن ربما تحدث مفاجأة تغير مجرى النتائج، وأغلب الظن أن «هاريس» ستتصدر، كما أن جيل «زد» متأرجح، لكنه أكثر ميلًا لـ«هاريس»، لأنها تدعم مساحة حرية أوسع من «ترامب».
■ هل أثرت المناظرة بين هاريس وترامب على موقف الناخبين الأمريكيين؟
- أول مناظرة بين ترامب وهاريس لم تكن بالمستوى المطلوب بالنسبة لى كناخبة أمريكية، كان هناك تبادل كثيف للتهم بين المرشحين، ولكن أعتقد أن إجابات «هاريس» كانت أكثر وضوحًا وتركيزًا، ولا أعتقد أنه سوف تكون هناك مناظرة أخرى قبل الانتخابات ما لم يحصل حدث كبير يستدعى ذلك. المناظرات لها بعض التأثير على أصوات الناخبين، ولكنه ليس تأثيرًا كبيرًا، فهناك عوامل أخرى تأثيرها أكبر.
■ هل تعتقدين أن القضايا القانونية المستمرة ضد ترامب ستؤثر على فرصه فى الانتخابات؟
- لا أعتقد أنها سوف تؤثر عليه.
■ وماذا عن تأثير حرب غزة؟
- تأثير مسألة الشرق الأوسط على أصوات الناخبين ليس كبيرًا، لأن الناخب الأمريكى يهتم بالوضع السياسى داخل أمريكا، والوضع السياسى الخارجى لا يعنى شيئًا لأغلبية الأمريكان، والمهتمون من أفراد الجاليات العربية والمسلمة لا يمثلون أعدادًا كبيرة يمكن أن تؤثر على مجرى النتائج الانتخابية.
■ ماذا عن مستقبل الشرق الأوسط مع الرئيس الأمريكى الجديد؟
- سياسة أمريكا بالنسبة للشرق الأوسط لا تتغير كثيرًا باختلاف الرئيس، لأن الأهم هو مصلحة أمريكا والحلفاء فى المنطقة.