رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المطران عطا الله حنا: نعيش مرحلة صعبة ونصلي من أجل وقف الحرب

 المطران عطا الله
المطران عطا الله حنا

دعا المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم السبت الكنائس المسيحية كافة في هذه الأرض المقدسة لكي ترفع غدًا الأحد واثناء القداس الالهي الصلوات والابتهالات من اجل السلام ومن اجل ان تتوقف الحرب في غزة وفي لبنان.


وأضاف المطران عطالله في بيان له: فلنذكر اخوتنا الذين يعانون من هذا العدوان ولنصلي من أجلهم ولنترحم على الشهداء ونتمنى الشفاء للجرحى والمصابين ولكي يكون الرب عونا للنازحين واللاجئين فما تشهده غزة في هذه الأوقات انما هي كارثة مروعة ومشاهد مماثلة يشهدها ايضا لبنان.
 

وأضاف: ملجأنا هو الله وخاصة في الصعاب والاوقات العصيبة ونحن في هذا الزمن الاليم والحزين من واجبنا ان نلجأ الى الله لكي يتحنن علينا ويرأف بنا ولكي يكون عونا مع احباءنا ضحايا الحروب لا سيما في غزة وفي لبنان، فلنصلي الى الله بحرارة من اجل ان تتوقف هذه المعاناة وهذا النزيف.

 

وتابع: نحن أبناء الرجاء وانطلاقا من هذه القيم التي ننادي بها سنبقى متفائلين وسنبقى نؤمن بأن المستقبل سيكون افضل من الحاضر ولاولئك الذين يفكرون بالمغادرة والهجرة نقول لهم بأنكم لن تجدوا مكانا في هذا العالم اجمل من فلسطين وللبنانيين اقول لن تجدوا مكانا في هذا العالم اجمل من لبنان.


وأضاف: نعيش مرحلة في غاية الصعوبة نحتاج فيها الى الحكمة والبصيرة والوطنية الحقة والثبات والصمود فمن يحب وطنه يجب ان يبقى فيه رغما عن كل الصعاب لان المحبة يجب ان تكون مقرونة بالتضحية، كما ويجب ان يكون هنالك دور للحكماء والعقلاء في هذه المرحلة العصيبة والاليمة التي نمر بها.
 

ولفت: لن يبقى الحال على ما هو عليه وكما كان يقول اباءنا واجدادنا (اذا ما خربت ما عمرت) ومن وحي القيامة وفي كنيسة القيامة دائما نقول: بأن الخير سوف ينتصر على الشر وثقافة الحياة سوف تنتصر على ثقافة الموت، ونحن ابناء الحياة وسنبقى ننادي بالحياة رافضين مظاهر الحروب وآلة الموت والدمار.
 

مختتمًا: الى متى سوف تستمر اسرائيل في اجرامها وفي قتلها للمدنيين بدون مسائلة او محاسبة وبعض الدول الغربية التي تتشدق بحقوق الانسان تدعم هذه الحرب بالمال والسلاح ومن يدفع الثمن هو شعبنا الذي ذنبه الوحيد انه يعيش في هذه الديار ويناضل من اجل ان يعيش بحرية وسلام.