المفتي: تبنينا عدة طرق لمقاومة التطرف والأفكار الهدامة
قال الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال محاضرته في الندوة المقامة بجامعة طنطا، حول مبادرة “بداية جديدة لبناء الإنسان”، تحت عنوان "بناء الإنسان في الإسلام"، إن دار الإفتاء المصرية عملت في عصر السماوات الحديثة المفتوح في ظل ثورة التكنولوجية على إنشاء فروع في المحافظات لمواجهة الفكر المتطرف.
عصر السماوات الحديثة
وأضاف المفتي، أن هيئة الإفتاء أنشأت فروعًا وبصدد التوسعة حيث بدأت بأربعة فروع في أربعة أماكن بينهم فرع دار الإفتاء بطنطا، والتي لا تتوقف عن الإفتاء والرد على الأسئلة بل امتدت لإقامة دورات تثقيفية وفكرية كبيرة، مع الحفاظ وتطوير منصات وسائل التًواصل الاجتماعي، خاصة وأننا أمام شريعة إنسابية ميسرة قابلة للتطوير والتعامل مع كافة أصول الشرائع الثابتة الأركان ثابت، ولا مانع من استخدام السينما او الدراما في تطوير وتنويع الخطاب الديني ولكن بضوابط.
قضية بناء الوعي الصحيح
وأكد المفتي، أن قضية بناء الوعي الصحيح تتطلَّب تكاتف جهود جميع المؤسسات، سواء الدينية أو التعليمية؛ وذلك بهدف بناء جيل متفهم لقضايا وطنه، وقادر على مواجهة التحديات، موضحًا أن طموح دار الإفتاء وكل المؤسسات التي لديها العلم والدراية بالشريعة استخدام كافة أنواع الوسائل لتطوير التواصل مع المتلقي فلابد من التعامل مع كافة الأمور حفاظًا علي تغيير الفتوى مع الحفاظ علي ثبات الحكم الشرعي.
الفتوي متغيرة ولكن الحكم ثابت
وأضاف مفتي الديار المصرية، أن الفتوي متغيرة ولكن الحكم ثابت فالزمان المتغير والاحوال المتغيرة تُغير الفتوي أما الحكم فثابت، مضيفًا أن هناك من يستطيع الإفناء وهناك من لا يمكنه ذلك ولذلك يجب ان يقوم بالافتاء العالم الراسخ في العلم الذي يفهم مقاصد الشرع وكيفية الحكم ولابد من الرجوع لأهل الذكر وهنا تظهر عظمة الشريعة في التكيف مع البلاد والعباد والظروف.