بازارات مفتوحة واستثمار في التراث.. كيف ستصبح القاهرة العاصمة التاريخية والثقافية؟ (خاص)
هيأت الدولة المصرية محافظة القاهرة أن تكون عاصمة الدولة المصرية الثقافية والتاريخية، عقب تدشين العاصمة الإدارية.
وسعى القائمون من المسئولين على تنفيذ مخطط رؤية 2030 لمحافظة القاهرة وشمل رؤية الدولة المصرية للعاصمة التاريخية والثقافية والتركيز على مواطن الهوية المصرية بإعتبار أن القاهرة عنوان للدولة المصرية.
يقول الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة في تصريحات لـ"الدستور" إنه جار العمل على تنفيذ مخطط 2030 بمحافظة القاهرة في عدد من المشروعات من بينها إعادة تطوير المناطق الأثرية ومحيطها مثل منطقة القلعة بالسيدة عائشة ومحيط السيدة زينب على شاكلة منطقة المعز بمنطقة سيدنا الحسين.
ويوضح محافظ القاهرة، أنه من ضمن التطويرات المقررة جعل الأماكن التاريخية والأثرية متحفًا مفتوحًا لإبراز الهوية المصرية الخالصة، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية لا تدخر جهدًا في إعادة تطوير المناطق الأثرية والتاريخية والعمل على الحفاظ على الهوية البصرية للأماكن العبقة.
وأكد محافظ القاهرة أن الحفاظ على الهوية البصرية والنسيج العمراني يتم وفق معايير وضعتها الدولة بما لا يغير طبيعة المكان المطلوب تطويره.
القاهرة التاريخية وأعمال التطوير
وتابع الدكتور إبراهيم صابر لـ"الدستور"، أن أعمال القاهرة التاريخية تسير في مسارها الصحيح، وأنه من شأنها الحفاظ على الهوية المصرية وروح الأماكن التاريخية الموجودة.
وأضاف أن الأعمال بالقاهرة التاريخية يأتي فيها الحفاظ على الحرف المصرية الأصيلة وعلى تاريخية الأماكن الممثلة لروح القاهرة التاريخية باعتبارها عاصمة الدولة الثقافية والتاريخية.
وأكد، أن أجهزة الدولة المصرية وضعت نصب عينيها عمليات تطوير شاملة وضعت فيها الهوية المصرية على رأس الأعمال التطويرية، حيث تأتي ظل القيادة الرشيدة من الرئيس عبدالفتاح السيسي لتتسم بالدقة وتتم على أكمل وجه.
الحفاظ على التراث والاستثمار بالقاهرة
واستكمل الدكتور إبراهيم صابر، أن الحفاظ على التراث في القاهرة والاستثمار فيه ضمن أبرز الأعمال التي تسعى إليها أجهزة محافظة القاهرة، وأن الاستثمار في التراث من شأنه الحفاظ عليه وتدفق التطويرات دون تحميل لخزينة الدولة مما يساهم في خلق فرص عمل للشباب.
واختتم تصريحاته مؤكدًا أن الفترة المقبلة ستشهد تدفقًا للاستثمار في التراث بمحافظة القاهرة.