عاجل.. هيئة الانتخابات التونسية تُعلن النتائج النهائية بفوز الرئيس قيس سعيد بولاية ثانية
أعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية، فاروق بوعسكر، مساء أمس الجمعة، عن النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية 2024، التي أكدت فوز المترشح قيس سعيّد نهائيا منذ دورها الأول بنسبة 90.69%، وفقا لوكالة الأنباء التونسية «وات».
وأقرت الهيئة النتائج الأولية التي كانت أعلنت عنها الإثنين الماضي وأظهرت فوز قيس سعيد بنسبة 90.69% من الأصوات.
وحصل رئيس "حركة الشعب" على النسبة الأدنى (1.9%) من بين المرشحين في حين حصل رئيس "حركة عازمون" العياشي الزمال القابع في السجن منذ أكثر من شهر في قضايا انتخابية، على 7.35% من الأصوات.
ولم تتلق هيئة الانتخابات أي أعلام بالطعن ضد النتائج في الآجال القانونية مما يعني القبول بالنتائج الأولية للانتخابات التي شهدت نسبة مشاركة في حدود 28.8%.
ومن المتوقع أن يؤدي الرئيس سعيد اليمين الدستورية في جلسة عامة في البرلمان يتم تحديدها لاحقا.
وقال بوعسكر، خلال ندوة صحفية انعقدت في قصر النجمة الزهراء بالضاحية الشمالية للعاصمة، وحضرها أعضاء مجلس الهيئة، إن المترشح قيس سعّيد (66 سنة) تحصل على 2 مليون و438 ألفا و954 صوتا، في حين نال المترشح العياشي زمال 197 ألفا و551 صوتا (بنسبة 7.35%) وتحصل المترشح زهير المغزاوي على 52 ألفا و903 أصوات (بنسبة 1.97%).
وبلغ عدد المصوتين في تونس وخارجها، وفق بوعسكر، 2 مليون و808 آلاف و548 ناخبا من أصل 9 ملايين و753 ألفا و217 ناخبا مسجلا في السجل الانتخابي.
وأضاف بوعسكر، أنه لم يتم تسجيل أي طعن في الانتخابات الرئاسية لدى محكمة الاستناف بتونس من طرف المترشحين المقبولين نهائيا، وبانقضاء أجل الطعن صادق مجلس الهيئة على "فوز المترشح قيس سعيّد نهائيا في هذا الاستحقاق الرئاسي بعد إحرازه على الأغلبية المطلقة من أصوات الناخبين".
وجرت الانتخابات الرئاسية 2024 في تونس الأحد الماضي (6 أكتوبر 2024)، في حين صوت التونسيون بالخارج أيام 4 و5 و6 من الشهر ذاته في 59 دولة.
وأفاد بوعسكر بأنه ما كان للهيئة أن تنجح في تنظيم الاستحقاق الانتخابي لولا عزيمة أبنائها مجلسا وإدارة تنفيذية، مبينا أنها حرصت على العمل على كامل المحاور انطلاقا من تسجيل الناخبين وقبول الترشحات وصولا إلى الحملة الانتخابية والاقتراع ولاإعلان عن النتائج. وأكد في سياق متصل، أنّ الهدف كان إتاحة الفرصة لكلّ الناخبين الذين فاق 9 ملايين ونصف المليون ناخب من ممارسة حقهم بكل حريّة.