سوق الجمعة بالإسكندرية مقصد الغلابة لشراء احتياجاتهم

تشتهر سوق الجمعة بالإسكندرية، ببيع جميع الأغراض المستعملة التي يحتاجها المواطن البسيط بأسعار قليلة في متناول الجميع ويعتبر هذا المكان مقصدًا لهم لشراء وتبادل السلع ودفع الفرق البسيط بينها، كما توجد أماكن متخصصة لبيع الطيور النادرة والزينة.

تجول "الدستور"، داخل السوق ورصد تباين آراء البائعين والمواطنين رواد هذا المكان الذين يأتون إليه من جميع المحافظات المجاورة لشراء احتياجاتهم ومطالبهم.

وقال عبدالله محمود، بائع، إن سوق الجمعة معروفة على مستوى الإسكندرية والمحافظات المجاورة منها، حيث يأتي العديد من المواطنين لشراء متطلباتهم بسبب رخص الأسعار وتوافرها.

وأكد أن معظم البائعين الموجودين داخل السوق يعملون من صغرهم داخلها ويجيدون التعامل مع المواطنين في عملية الشراء والبيع، مؤكدًا أن كل بائع له نظام في عرض السلع التي يقوم ببيعها وكيف يروج لها لجذب المواطنين.

وأشار محمود إسماعيل، بائع ذهب صينى، إلى أنه يعمل في السوق منذ 25 عامًا وأنه يقوم بتقديم الشبكة الصينى للعرايس بأسعار رخيصة، وذلك للمساهمة في القضاء على أسعار الذهب وعدم مقدرة بعض الأشخاص في شرائه من محال الصاغة، وأن معظم زبائنه يقومون بشراء أطقم من الذهب الصينى لاتمام عملية الزواج بسهولة.

وتابع كامل عثمان، بائع ملابس،  أن هذه الملابس المعروضة عبارة عن بالة تصدير حيث يقوم باحضارها من محافظة بورسعيد وبيعها للزبون بأرخص الأسعار وذلك للمساهمة في الحد من رفع الأسعار في المحال التجارية التي تبالغ في أسعار بيع الملابس، حيث إنه يقوم بائع الملابس بتجهيز بضاعته يوم الخميس استعدادًا لاستقبال المواطنين في الساعات الأولي من يوم الجمعة ويتم عمل الدعاية ويتزاحم عليها المواطنون لبيعها.

ولفت مينا عادل، أحد رواد سوق الجمعة، أنا لازم أحضر سوق الجمعة كل أسبوع نظرًا لوجود بعض المتطلبات التي أحتاجها أنا وأسرتي وتكون الأسعار رخيصة في المتناول وعلى قد الإيد، مؤكدًا أنه يهوى شراء طيور الزينة مثل العصافير والببغاوات التي يقوم بتربيتها في المنزل، وأنه يحضر إلى السوق منذ 10 سنوات لشراء طيور الزينة والنادرة بأسعار بسيطة أرخص من محال الطيور.