رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحمد الطلحى: عنق سيدنا النبى كانت فى صفاء الفضة (فيديو)

أحمد الطلحى
أحمد الطلحى

وصف الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، الصفات الجمالية للنبي محمد، صلى الله عليه وسلم، مستندًا إلى حديث هند بن أبي هالة الذي يصف جمال النبي، صلى الله عليه وسلم.

وأكد الداعية الإسلامي، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس، اليوم الخميس، أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كان "دقيق المسرب"، ما يعني أن لديه خطًا من الشعر الشريف الدقيق الذي يمتد بين صدره وسرته.

وأوضح أن عنق النبي، صلى الله عليه وسلم، كان "كجيد دمية في صفاء الفضة"، ما يعكس جمال عنقه الشريف واستقامته وحسن الهيئة والكمال والإشراق.

وأشار الطلحي إلى أن النبي، صلى الله عليه وسلم، كان "معتدل الخلق"، حيث كانت أعضاؤه الشريفة متناسبة تمامًا، ما يدل على الجمال العام لشخصيته، مضيفًا أن وصفه بأنه "بادنٌ متماسك" يشير إلى أن جمال بدنه الشريف لم يكن نحيفًا رفيعًا ولا سمينًا مترهلًا، بل كانت أعضاؤه الشريفة معتدلة وكأن بعضها يمسك بعضًا، حتى في السن الذي يُتوقع فيه الاسترخاء، كان كالشاب، وهذا يعكس القوة والحيوية التي تمتع بها النبي، صلى الله عليه وسلم.

كما أكد الطلحي أن بطن النبي وصدره كانا "سواء"، ما يدل على أن بطنه الشريف لم يكن يزيد على صدره، وهذا من مظاهر الجمال في الخلقة المحمدية الشريفة.

وأوضح أن النبي كان "عريض الصدر"، وهو وصف يُمدح به الرجال، ما يدل على النجابة والشرف، ويدل على مكانته الرفيعة بين قومه.

ودعا الشيخ أحمد الطلحي إلى الصلاة على النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا أن في ذكره شفاءً للقلوب، ونورًا في الدروب، وهدى للناس أجمعين.

كما شدد على أهمية الاقتداء بصفاته الحميدة، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وإنك لعلى خلق عظيم"، داعيًا للتأمل في سيرة النبي، صلى الله عليه وسلم، والتمسك بتعاليمه التي تعكس الرحمة والمحبة.