رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من زوجة وأم لرجل في عيون الناس.. قصة "تقي" لمواجهة قسوة الحياة

تقي
تقي

عندما تراها لا يخطر على بالك أبدا أنها سيده تتمتع بكامل أنوثتها قصة شعرها ولبسها الرجالي حتى لغة جسدها تمكنها من تغيير صوتها يجعلك تتأكد تماما أنك أمام رجل ولكن هنا نقص عليكم قصة طويل لفتاه وزوجه وام ضحية الزمن وقسوته. 

بداية حياة قاسية

“تقي محمد السيد محمد” تبلغ من العمر ٢٦ عامًا  والتي تتخفي حاليا في شكل وهيئة مصطفى، هى فتاة من قرية المصيلحة التابعه لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، ولدت  وعاشت مع أهلها حتى  توفيت والدتها، فتزوجت من عمر رضا عبد السميع فهيم، وهى بعمر  ١٦ سنه وأنجبت ولد، وكانت تعيش حياه مستقره مع زوجها، حتى ترك عمله وقرر الجلوس بالمنزل فقامت بالعمل والإنفاق عليه، حتى رجعت في أحد الأيام من عملها لتجد زوجها أخذ كل ما تملك وعفش المنزل ونجلها الصغير وهرب وتركها وهي حامل بالشهور الأخيره في الابن الثاني. 

وأكدت تقي لـ “الدستور”، أنها منذ ذلك الحين وجدت نفسها بلا ملجأ، ورفعت قضية طلاق لتكون حرة،  فذهبت لتعيش مع جدتها ولكن توفيت أيضًا، بعدها قام خالها بطردها في الشارع لتعيش به.

تخفت في ملابس الرجال خوفا من طمع البشر 

حياه صعبه وشاقه بدأت تهرب من الجميع بعد أن طمع بها كل من بالشارع، فقررت “تقي” بأن تعيش بجسد وهيئة رجل، وأطلقت على نفسها اسم مصطفى، حتى تتمكن من مسايرة الحياة ، وأوهمت الجميع بأن  لها أخ توأم يدعى مصطفى، والذي تعيش باسمه  وبالفعل تعايشت وصدقها الجميع. 

وأكدت “تقي”، أنها لم تتعرض لمضايقه بعد أن بدأت تظهر بهيئة مصطفى، فوجدت الأمان بين الناس وقامت بتقمص شخصية مصطفى باحتراف، وأخفت كل معالم أنوثتها بالملابس، مؤكدة أن هذا كان الحل الوحيد لتتمكن من العيش بسلام في الشارع. 

وأضافت “تقي”، أن المكان الوحيد التي كانت تشعر به بالأمان هى المقابر حين تذهب ولادتها وتنام بجوارها وتحكي لها ما تعانيه في الحياه، وأضافت تقي انها تحلم بماوي واحد يساعدها في العثور على نجلها الذي أخذه منها زوجها وتريد ان تعمل بالحلال في مكان آمن. 

تقي
تقي
تقي
تقي
تقي
تقي