رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قوات الاحتلال تتسبب فى انفجار بالقرب من مطار بيروت

مطار بيروت
مطار بيروت

تسببت غارة لقوات الاحتلال، اليوم الإثنين، في انفجار كبير بالقرب من مطار بيروت في الضواحي الجنوبية للعاصمة اللبنانية، وشوهدت أعمدة ضخمة من الدخان تتصاعد من حي الضاحية الجنوبية عقب الغارة، ورغم ذلك استمرت الطائرات في الإقلاع والهبوط في مطار بيروت الدولي.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، إن القوات الإسرائيلية نفذت هجومًا دقيقًا في بيروت، مضيفًا أن مزيدًا من التفاصيل ستُعلن لاحقًا ولم يتضح بعد ما إذا كان الهجوم الذي أشار إليه أدرعي هو نفس الضربة في جنوب بيروت.

حرب القيامة 

في سياق آخر، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو: قدمت اقتراحًا لتغيير اسم الحرب التي اندلعت بعد هجمات حماس في 7 أكتوبر 2023 إلى "حرب القيامة"، الحرب تحمل حاليًا اسم "سيوف الحديد".

وقال نتنياهو في اجتماع حكومي بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للهجمات، وفقًا لبيان من مكتبه: "هذه هي حرب القيامة لضمان أن ما حدث في 7 أكتوبر لن يتكرر أبدًا".

وأضاف: "هذه حرب من أجل وجودنا"، مؤكدًا أن الحرب لن تنتهي حتى تحقيق جميع أهدافها، بما في ذلك تدمير حماس، استعادة الرهائن، "إحباط أي تهديد مستقبلي من غزة"، وإعادة المواطنين الذين تم إجلاؤهم في الشمال إلى منازلهم.

رد زعيم المعارضة يائير لابيد على مقترح نتنياهو، قائلًا: "يمكنك تغيير الأسماء كما تريد، لكنك لن تغير حقيقة أن تحت إشرافك حدثت أسوأ كارثة في تاريخ إسرائيل"، مضيفًا في منشور على تليجرام: "هذه الحكومة ليست حكومة القيامة، بل حكومة اللوم".

فيما قال منتدى عائلات الرهائن، في بيان: "لا قيامة بدون استعادة جميع الرهائن".

وفي قطاع غزة استشهد فتى يبلغ من العمر 12 عامًا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية خلال عملية اقتحام نفذتها في مخيم للاجئين بالضفة الغربية المحتلة صباح اليوم الإثنين، وفقًا لما أفادت به مصادر فلسطينية.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن الطفل حاتم سامي هشام غيث استُشهد بعد إصابته برصاص القوات الإسرائيلية في مخيم قلنديا للاجئين، الذي يقع على بعد حوالي خمسة أميال من رام الله، ويقع المخيم قرب الحاجز الرئيسي الذي يربط بين رام الله والقدس.