تأكيدًا لـ"الدستور".. صاحب مطعم صبحي كابر الجديد يكشف الكواليس
في أول تعليق لصاحب مطعم صبحي كابر الجديد في روض الفرج، قال هاني الإمام إنه اشترى المطعم بالعلامة التجارية وجميع مشتملاته، بما فيها صفحة السوشيال ميديا الخاصة به.
وأضاف، في تصريحات له، أنه سيحافظ على العمالة الخاصة بالمطعم وعدم تسريحها، وأن الخط الساخن يسيطر عليه المالك السابق وسنسترده بالطبع.
يأتي هذا تأكيدًا لانفراد "الدستور"، حيث تم نشر، أمس، كواليس بيع مطعم صبحي كابر.
وأوضحت المصادر لـ"الدستور"، أن صبحي كابر أتم صفقة بيع المطعم فقط منذ عام تقريبًا، إلا أنه ما زال يمتلك محلات الجزارة وصفحة الـ"فيسبوك".
وكشفت المصادر عن أن مُلاَّك المطعم الجدد هم "أولاد الإمام"، ويعملون في مجال تجارة السيارات، وأنهم اشتروا المطعم مقابل 300 مليون جنيه، مشيرة إلى أن هناك خلافًا حدث بين صبحي كابر والملاك الجُدد للمطعم حول تغيير اسمه من عدمه.
كواليس بيع مطعم صبحي كابر
في السياق، قال المحامي مصباح القربة، في تصريح له، على "فيسبوك": "الناس اللي عاوزة تفهم حكاية المعلم صبحي.. المعلم صبحي من البداية معاه شركاء في المحل، والراجل ربنا لما كرمه بدأ يتوسع ويعمل مزارع وفروع.. والمعلومات اللي وصلتني من مصادر مُقرَّبة إنه حصل خلاف بسبب إن المحلات الجديدة كانت تتبع المعلم صبحي لوحده من غير الشركاء، ومن هنا دب الخلاف بينهم، وتمت تسوية الأمر بينهم بتنازل المعلم صبحي عن حصته في المحل مقابل 300 مليون جنيه تقريبًا، واللي عمل المشكلة أن أدمن الصفحة المسئولين عنها تبع المعلم صبحي، وكذلك أرقام المطعم المسئولين عنها تبعه".
وأضاف: "المحل شغَّال بدون مشاكل وبنفس العمالة وبنفس عمليات التشغيل ومفيش شيء تغير سوى أن المعلم صبحي نفسه ما بقاش موجود ودي معلومات مؤكدة من مصادر مقربة".
من جهته، قال "محمد" عامل بمطعم صبحي كابر: "المعلم صبحي مش قليل علشان حد يعمل معاه كدا.. إحنا مكملين، وهو باع المطعم بمزاجه".
حقيقة تسريح العاملين بمطعم صبحى كابر
وتفاجأ الكثير من عشَّاق تناول الوجبات الساخنة من المطاعم المشهورة، بمنشور انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي عن إغلاق مطعم صبحي كابر، وبيع الأرض والمبنى لمالك جديد.
وأعلنت الصفحة الرسمية لـ مطعم صبحي كابر الشهير في القاهرة للمأكولات، عن بيع المطعم وأنه لم يعد ملك مؤسسة الحاج صبحي كابر، وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي جدلًا واسعًا بشأن ذلك النبأ.
"الدستور" تواصل مع مطعم صبحي كابر
وتواصل "الدستور" تليفونيًا مع مطعم صبحي كابر، وأكد موظف خدمة العملاء لـ"الدستور" أن مطعم صبحي كابر مستمر في أداء عمله، في توصيل الطلبات للمنازل ولكن تم إغلاق صالة الطعام والمطعم نفسه، وأن القصة كلها أن إدارة المطعم قد تبدلت وانفصلت عن إدارة شركة كابر للإنتاج الزراعي والحيواني، وأن صاحب المطعم سيخرج بفيديو قريبًا على صفحة المطعم لتوضيح التفاصيل الكاملة.
وأضاف موظف خدمة العملاء أن المطعم يعمل كما هو لكن بنظام "الدليفري" فقط، وهناك مشكلة في الخط الساخن فقط، وقد عرضنا الأرقام البديلة للتواصل بها مع عملائنا، وعن سبب بيع المطعم أفاد موظف خدمة العملاء أنه لا يوجد سبب معلن عن بيع المطعم وسوف يخرج الحاج صبحي كابر بفيديو بعد يومين يوضح سبب البيع.
وأكد أن هناك عطلًا فنيًا في الخط الساخن فقط، وأن المطعم قد تم بيعه بالفعل وأن رأس المال هو الذي تم تغييره، ولكن المنتجات كما هي بنفس المنيو وجودة المأكولات، ولن يتم تغيير نشاط المطعم ولم يتم تسريح العاملين بالمطعم.
وجاء انتشار خبر إغلاق مطعم صبحي كابر، بعد رسالة على الصفحة الرسمية للمطعم جاء فيها: "يُرجي العلم بأن هذه الصفحة ملك لشركة كابر للإنتاج الزراعي والحيواني، بدءًا من اليوم، وانتظروا الحاج صبحي كابر في فيديو للحكاية كاملة قريبًا جدًا بعد عودته من السفر.