أبرزهم بنزيما وبيج رامى وأوزيل.. رياضيون عرب وأجانب أعلنوا دعمهم الشعب الفلسطينى
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان "رياضيون عرب وأجانب يعلنون دعمهم الشعب الفلسطيني".
وقال التقرير إن الرياضة بمختلف ألعابها لم تكن بعيدة عن ما يحدث في غزة؛ حيث تدفقت معها مشاعر الألم تجاه الوضع الإنساني المأساوي في القطاع، وتضامن عشاقها مع الفلسطينيين، فاهتزت أرجاء المدرجات بأصوات الجماهير دعمًا لغزة.
وتابع التقرير أن هناك لاعبين عالميين أظهروا تعاطفهم مع القضية سواء داخل الملاعب أو عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وكانت البداية مع النجم الفرنسي ذى الأصول الجزائرية، كريم بنزيما، لاعب الاتحاد السعودي، عندما نشر تغريدة على منصة "أكس"، حصلت على أكثر من 8 ملايين مشاهدة في أقل من ساعة، قائلًا: "كل صلواتنا لسكان غزة الذين أصبحوا مرة أخرى ضحايا القصف الظالم الذي لا يترك طفلًا أو امرأة".
بينما نشر لاعب المنتخب الجزائري، رياض محرز، صورة له من مباراة منتخب بلاده مع الرأس الأخضر، وكان حاملًا علم فلسطين رفقة اثنين من زملائه. وبالذهاب لمصر فقد عبر لاعب منتخب الفراعنة، أحمد حسن كوكا، عن دعمه القضية الفلسطينية برسالة مطولة على منصة "أكس" باللغة الانجليزية، حيث لاقت إعجابًا ضخمًا وتعاطفًا كبيرًا.
فيما أعلن بطل كمال الأجسام، رامي السبيعي، الملقب ببيج رامي، والمتوج بلقب مستر أوليمبيا في عامي 2020 و2021، تضامنه مع غزة والقضية الفلسطينية بمنشور تحت عنوان غزة العزة وفلسطين الأبية، وذلك عبر حسابه الرسمي على "إنستجرام".
وربما أدرك بعض الرياضين أيضًا الأكاذيب التي نُشرت في بداية العدوان دفاعًا عن الاحتلال الإسرائيلي؛ حيث أعاد طلب النيوزيلندي سوني بيل ويليامز، أحد أبز نجوم الرياضة الرجبي من متابعيه على منصة "أكس" الصلاة من أجل غزة، أما بطل الملاكمة الأوليمبي البريطاني أمير خان، فسأل، خلال رسالة عبر حسابه على "أكس"، عن سبب صمت الكثير من اللاعبين حول ما يجري غزة.
وأخيرًا اختصر النجم الألماني مسعود أوزيل، لاعب ريال مدريد السابق، الأمر بأكمله في رسالة مؤثرة على حسابه عبر منصة "أكس"، قائلًا: "الصلاة من أجل الإنسانية، الصلاة من أجل السلام والأبرياء خاصة الأطفال، فهم يفقدون حياتهم في الحرب على كلا الجانبين، إنه أمر مفجع للغاية ومحزن".
وعلى مدار عام لم تعد جرائم الاحتلال في حق الفلسطينيين خافية على أحد، ففرضت القضية نفسها حتى على الساحة الرياضية، وحظى الفلسطينيون بدعم من محبي وعشاق الرياضة؛ ليصبح قطاع غزة المكلوم رمزًا فارقًا في المحافل الرياضية.