تقرير بريطانى: التصعيد بين إيران وإسرائيل قد يجر المنطقة لحرب شاملة
قالت مجلة" prospect" البريطانية إن الشرق الأوسط على شفا الحرب الشاملة، في ظل التصعيد بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنه لا يوجد ضمان الآن لمنع المزيد من التصعيد.
إيران وإسرائيل على شفا الحرب
وقالت المجلة، في تقرير لها، إن طهران لا تريد صراعًا أوسع نطاقًا، ولكن بعد هجومها الصاروخي على إسرائيل وتدمير حزب الله من قبل الاحتلال، لا يوجد ضمان ضد المزيد من التصعيد.
وقالت المجلة إنه منذ حرب غزة في 7 أكتوبر، أصبحت العداوة بين إيران وإسرائيل، والتي كانت محتوية نسبيًا في السابق، والمستمرة منذ عقود، مواجهة مفتوحة وخطيرة، وهى مدفوعة بمعارضة إيران الأيديولوجية لوجود إسرائيل، ودعم طهران محور المقاومة، ومن ناحية أخرى، تنظر إسرائيل إلى إيران باعتبارها تهديدًا وجوديًا متزايدًا، وخاصة بسبب برنامجها النووي ودعمها لمحور المقاومة، ويظل الصراع بين البلدين أحد خطوط الصدع التاريخية والأيديولوجية والجيوسياسية الرئيسية في الشرق الأوسط، ولا يوجد حل واضح في الأفق.
تبادل التصعيد بين إيران وإسرائيل
وفي هذا العام، أطلقت إيران صواريخ مباشرة على إسرائيل، كان الهجوم الأول، في 13 أبريل، ردًا على القصف الإسرائيلي للمنشآت القنصلية الإيرانية في دمشق، سوريا، حيث قُتل عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، وبعد أن ردت إسرائيل بضربة في 19 أبريل على قاعدة جوية إيرانية، تراجع الجانبان عن المزيد من التصعيد.
وشُنت الضربة الثانية الأكثر إثارة للدهشة مؤخرًا، في الأول من أكتوبر، ردًا على مقتل زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران في يوليو، واغتيال قائد حزب الله حسن نصرالله مؤخرًا في 27 سبتمبر الماضي.
تفاقم الأوضاع بين إيران وإسرائيل
وبعد الصواريخ الإيرانية على الاحتلال الإسرائيلي، تشير التقارير إلى أن تل أبيب قد تضرب منشآت نفطية إيرانية أو قواعد عسكرية أو مواقع أخرى ذات أهمية استراتيجية، وإذا اعتبرت طهران هذه الضربة المضادة غير متناسبة، فقد يؤدي ذلك إلى مزيد من التصعيد، مع فتح إسرائيل جبهة ثالثة في الشرق الأوسط.