احتفال يليق بالنصر.. «تخرج الكليات العسكرية».. نجاح جديد لـ«المتحدة» فى تغطية الأحداث الكبرى
بالتزامن مع الذكرى الحادية والخمسين لانتصار أكتوبر المجيد، احتضنت العاصمة الإدارية الجديدة، مساء أمس، حفل تخرج دفعات جديدة من طلبة الأكاديمية العسكرية المصرية، وافتتاح مبناها الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى.
افتتح الحفل بالموسيقى العسكرية مصحوبة باستعراض مبهر يتناول ذكرى انتصار مصر فى حرب السادس من أكتوبر، مع تجسيد بصرى مبهر بتقنيات حديثة لمراحل الانتصار الخالد.
وتضمن الحفل عرضًا لتاريخ الكلية الحربية، التى تعد واحدة من أعرق الكليات بين نظيراتها على مستوى العالم، منذ افتتاحها عام ١٨١١، تحت مسمى المدارس الحربية.
كما شهد الحفل تقديم الخريجين استعراضات عسكرية مبهرة، بتحركات مجاميع كبيرة بتناغم ومهارة، واكبتها دقة وحرفية فى التنقل بين فرق استعراض الحفل الافتتاحى.
وتزامن سرد تاريخ الكلية الحربية مع عرض لشعارات الكلية على مدار السنوات، باستخدام تقنيات بصرية مبهرة، قبل أن تكتمل عناصر الإبهار البصرى باستعراض الشعار الحالى للأكاديمية العسكرية المصرية، التى أنشئت فى أغسطس ٢٠٢٢، عبر تحليق النسر أمام الحضور ليحط فى صرحه بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وحرص المسئولون على خروج حفل الافتتاح بهذا الشكل الاستثنائى، فى سياق ارتباطه بذكرى انتصارات أكتوبر، وكذلك ارتباطه بتدشين الأكاديمية العسكرية المصرية وافتتاحها، فجاءت العروض العسكرية المقدمة والموسيقى العسكرية على مستوى الحدث.
ووفرت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية إمكانات هائلة لإخراج الحدث بالشكل اللائق، ليأتى الحفل امتدادًا للأحداث الكبرى التى رعتها فى السنوات الماضية، على رأسها حفل نقل المومياوات الملكية إلى المتحف القومى للحضارة، فى أبريل ٢٠٢١.
وصاحب العروض العسكرية المختلفة، التى شهدها الحفل، تقديم العديد من الأغنيات الوطنية التراثية، على رأسها أغنية جديدة بعنوان «بالنسر ختمت شهادتى»، من كلمات أيمن بهجت قمر، وألحان عزيز الشافعى، وتوزيع موسيقى نادر حمدى.
وعُرض فى الحفل أوبريت «الأرض الطيبة - صوت بلادى»، من كلمات حسين السيد، وألحان محمد عبدالوهاب، وإخراج حسين كمال، إلى جانب أغنية «مصر عادت» للمطربة فيروز، وهى من كلمات وألحان الأخوين رحبانى، وذلك أثناء عرض معالم العاصمة الإدارية الجديدة، وتحديدًا «البرج الأيقونى».
وخلال العرض الجوى لطائرات «الأباتشى» و«الأوجيستا» التابعة لسلاح الصاعقة، قُدمت أغنية «فدائى» للعندليب عبدالحليم حافظ، وهى من كلمات محمد حمزة، وألحان بليغ حمدى.
وصاحب العرض الجوى، الذى شاركت فيه ١٩ طائرة من طراز «كروب»، مشكلة رقم الدفعة ١١٨ حربية وما يعادلها من الكليات العسكرية، أغنية «نشيد القسم»، من غناء وألحان محمد عبدالوهاب، وكلمات محمود عبدالحى، إلى جانب أعنية «على باب مصر» لكوكب الشرق أم كلثوم.
وشهدت الاحتفالية توجيه تحية إلى روح الرئيس الراحل محمد أنور السادات، تقديرًا لما قدمه للوطن، ومساهمته فى استرداد كرامة وحرية البلاد، وذلك على أنغام «أنشودة النصر»، من كلمات عبدالرحيم منصور، وألحان بليغ حمدى.
وقدم سلاحا المدرعات والدفاع الجوى عرضًا عسكريًا مذهلًا، صاحبته أغنية «خلى السلاح صاحى» للراحل عبدالحليم حافظ، وهى من كلمات أحمد شفيق كامل، وألحان وتوزيع كمال الطويل.
وتضمنت الاحتفالية تقديم «ميدلى» غنائى اشتمل على أكثر من أغنية وطنية، بالتزامن مع العروض العسكرية، ضمن أوبريت بعنوان «إنا شبابك عاشقين ترابك يا مصر»، كان من بينها: «سواعد من بلادى» لمحمد عبدالوهاب، و«حرية أراضينا»، و«نشيد صوت الجماهير».
وتضمن «الميدلى»، كذلك، «نشيد طلاب مصر فى المدارس عام ١٩٥٤»، وهو من كلمات مصطفى صادق الرافعى، وألحان زكريا أحمد، بجانب أغنية «السادس من أكتوبر العاشر من رمضان»، وأغنية «أحسن جيوش فى الأمم جيوشنا» لسيد درويش، وهى من أوبريت «شهرزاد»، الذى قُدم عام ١٩٢١، بالإضافة إلى أغنية «كل أخ عربى أخى».