البطريرك يونان يشارك فى القداس الافتتاحى لسينودس الأساقفة الرومانى
شارك ماراغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، أمس، في القداس الافتتاحي لأعمال الدورة الثانية للجمعية العامّة السادسة عشرة لسينودس الأساقفة الروماني، برئاسة قداسة البابا فرنسيس، وذلك في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان.
شارك أيضًا في القداس بطاركة الكنائس الكاثوليكية الشرقية، وأعضاء الدورة الثانية للجمعية العامّة السادسة عشرة لسينودس الأساقفة الروماني من أصحاب النيافة الكرادلة وأصحاب السيادة المطارنة، وكهنة ورهبان وراهبات وعلمانيين وعلمانيات من مختلف أنحاء العالم، فضلًا عن مشاركة جماهير غفيرة من المؤمنين من مختلف البلدان والقارّات.
أهمّية عيش السينودس معًا بالإصغاء إلى صوت الله
وأكّد قداسة البابا فرنسيس على أهمّية عيش السينودس معًا بالإصغاء إلى صوت الله وإلهامات روحه القدوس، بروح الأخوّة وقبول الآخر خلال المشاركة والمناقشة، وبالجهد الصبور لتنقية العقل والقلب… "نحن لسنا برلمانًا، وإنّما مكان إصغاء في الشركة، حيث، كما يقول القديس غريغوريوس الكبير، ما يملكه أحدهم جزئيًا، يُكمَّل في الآخر، وعلى الرغم من أنّ البعض يمتلكون مواهب خاصّة، إلا أنَّ كلّ شيء يعود إلى الأخوة في محبّة الروح".
تخصيص يوم للصلاة من أجل السلام في العالم
ووجّه قداسته نداءً دعا فيه إلى تخصيص يوم 7 أكتوبر الجاري لعيش يوم صلاة وصوم من أجل السلام في العالم، بالقول: "هناك حاجة ماسّة لذلك، في هذه اللحظة المأساوية من تاريخنا، التي تستمرّ فيها رياح الحرب ونيران العنف في تدمير شعوب وأمم بأسرها. ولكي أطلب بشفاعة مريم العذراء عطيّة السلام، سأذهب يوم الأحد القادم إلى بازيليك القديسة مريم الكبرى، حيث سأتلو صلاة المسبحة الوردية المقدسة، وأوجّه للعذراء صلاة حارّة، وإن أمكن، أطلب منكم أيضًا، يا أعضاء السينودس، أن تنضمّوا إليّ في تلك المناسبة. وفي اليوم التالي، الإثنين ٧ أكتوبر، أطلب من الجميع أن يعيشوا يوم صلاة وصوم من أجل السلام في العالم".