رئيس "التنسيق الحضاري" يكشف رؤية الجهاز خلال الفترة المقبلة
كشف المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، عن رؤية الجهاز خلال الفترة المقبلة، باعتباره جزء من هيئات وزارة الثقافة المصرية، قائلا: رؤيتنا واضحة، الهدف الأساسي هو تحسين الصور البصرية للمدن والقرى والمجتمعات العمرانية الجديدة، والحفاظ على الطابع المعماري والعمراني، وتحقيق القيم الجمالية للشكل الخارجي، بما يشمله ذلك من طرق وميادين وشوارع وحدائق وفراغات عامة.
وأوضح رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري لـ"الدستور"، أننا مستمرون في استكمال المشروعات التي بدأنا فيها منذ سنوات، كـ"عاش هنا"، و"حكاية شارع"، "جولات تراثية"، و"لحظات"، فضلا عن "ذاكرة المدينة" التي تعد من المبادرات الكبرى التي يعمل عليها الجهاز، وتسلط الضوء على المناطق التى تحمل قيمة تاريخية وتراثية وتضع حدودا وأسسا للحفاظ عليها.
وأشار المهندس محمد أبو سعدة، إلى أن مشروع القاهرة الخديوية من أكبر المشروعات التي يعمل عليها الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، ويتم العمل حاليا على المرحلة الثالثة منه، والتي تشمل المنطقة ما بين شارعي طلعت حرب ومصطفى كامل، وإحداث نقلة نوعية لميدان الأوبرا عبر تحسين صورته البصرية وتعظيم شخصيته المعمارية عبر الحفاظ على واجهات المبانى المميزة المطلة عليه وتحقيق التكامل بين تطوير فراغ الميدان، مضيفا أن الجهاز يستكمل أيضا خطته لتطوير العمران وساحات الميادين الرئيسية بمختلف محافظات مصر.
أهداف الجهاز القومي للتنسيق الحضاري
وبحسب موقع وزارة الثقافة المصرية؛ يهدف الجهاز القومي للتنسيق الحضاري إلى تحقيق القيم الجمالية للشكل الخارجى للأبنية والفراغات العمرانية والأثرية وأسس النسيج البصرى للمدن والقرى وكافة المناطق الحضارية للدولة، بما فى ذلك المجتمعات العمرانية الجديدة، ويحق للجهاز فى سبيل تحقيق أهدافه اتخاذ جميع القرارات والتوصيات اللازمة لتحقيق أهدافه، وذلك بما لا يتعارض مع أحكام القوانين والتشريعات القائمة، كإعادة صياغة الرؤية الجمالية لكافة مناطق الدولة والعمل على إزالة التشوهات الحالية، إعداد قاعدة بيانات شاملة لجميع المبانى ذات الطابع المعمارى المميز بجميع محافظات الجمهورية ووضع القواعد اللازمة للحفاظ عليها، وضع الضوابط التى تكفل عدم التغيير فى الشكل المعمارى القائم بمنع الإضافات التى تتم على المبانى القائمة والتى تشوه المنظر العام، وضع أسس التعامل مع الفراغات المعمارية كالحدائق والشوارع والأرصفة والإنارة والألوان المستخدمة بمراعاة طبيعة كل منطقة والمعايير الدولية المتعارف عليها، وذلك بما يحقق احترام حركة المشاة والمعاقين مع استخدام الخامات والألوان التى تتناسب مع الطابع المعمارى لكل منطقة، وضع الشروط والضوابط اللازمة لشكل الإعلانات واللافتات بالشوارع والميادين وعلى واجهات المبانى من حيث المساحة والارتفاع والألوان والمكان الذى يوضع فيه الإعلان أو اللافتة، إعادة صياغة الميادين العامة وفقاَ لرؤية معمارية وبصرية تتفق والطابع المميز لكل منطقة مع الاحتفاظ بالشكل القديم الأصلى للميادين التى تمثل طابعا معماريا متميزا، وإبداء الرأى فى مشروعات القوانين واللوائح التى تسهم فى تحقيق التنسيق الحضارى.