اقتصادية قناة السويس تُحقق مكاسب جديدة من الجولة الترويجية فى مارسيليا
شارك وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، في جلسة بعنوان "مناخ الأعمال بمصر: التحديات والفرص وأفضل الممارسات"، وجلسة بعنوان "فرص التجارة والاستثمار في القطاع البحري"، بالإضافة إلى عقد عدد من الاجتماعات مع مختلف الشركات الفرنسية.
جاء ذلك في ثاني محطاته بجولته الترويجية في مدينة مارسيليا الفرنسية، ضمن منتدى الأعمال المصري الفرنسي بمدينة مارسيليا، لاستكمال عرض الفرص الاستثمارية المتاحة أمام مجتمع الأعمال الفرنسي في القطاعات المستهدفة، لا سيما التعاون في القطاع البحري والخدمات اللوجستية، بهدف جذب تدفقات استثمارية فرنسية جديدة باقتصادية قناة السويس.
تفاصيل الجلسات
واستهل رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مشاركته بحضوره فعاليات الجلسة الافتتاحية للمنتدى، تلتها المشاركة في جلسة بعنوان "مناخ الأعمال بمصر: التحديات والفرص وأفضل الممارسات".
وتم استعراض الجهود التي بُذلت لتجهيز البنية التحتية بمواصفات عالمية داخل اقتصادية قناة السويس بمناطقها الصناعية وموانيها التابعة، كما أكد أن هذه الجهود شملت وضع أُطر بيئية وقانونية لتوفير بيئة استثمارية جاذبة ومستدامة، فضلًا عن الحوافز المالية وغير المالية، وقدرة موقعها الاستراتيجي على تقليل تكلفة النقل، بالإضافة إلى توافر مختلف مصادر الطاقة، والكوادر البشرية المدربة، بأسعار تنافسية.
كما استعرض أيضًا جهود رقمنة الخدمات، وخدمة الشباك الواحد التي تقوم باستصدار كل رخص البناء والتشغيل للتيسير على المستثمرين، وأشار في كلمته أيضًا إلى الشراكة مع كل المؤسسات الدولية والشركات العالمية لتسريع وتيرة إنتاج الوقود الأخضر وتصديره إلى الأسواق الأوروبية.
كما شارك وليد جمال الدين في جلسة بعنوان "فرص التجارة والاستثمار في القطاع البحري"، حيث استعرض خلال الجلسة إمكانات موانئ الهيئة وموقعها الاستراتيجي، والذي جذب العديد من مشغلي الموانئ العالميين منها CMA CGM الفرنسية، التي تتعاون مع المنطقة الاقتصادية في تشغيل محطة حاويات بميناء السخنة ضمن تحالف عالمي من مشغلي الموانئ.
كما أكد على أهمية أعمال التطوير التي أوشكت على الانتهاء في مختلف موانئ الهيئة، وأدت إلى زيادة مساحات الأرصفة، وساحات التداول، وتعميق الغاطس، كما رفعت من جاهزية الموانئ لتقديم خدمات تموين السفن بالوقود التقليدي والأخضر من خلال ميناءي السخنة وشرق بورسعيد.
وأشار إلى أن أعمال تطوير ميناء العريش أسهمت في جاهزيته لاستقبال كل المساعدات الدولية الموجهة لقطاع غزة في ظل الأحداث الراهنة، بالإضافة إلى كونه مركزًا لتصدير الأسمنت والكلينكر من شمال سيناء، ما يؤكد على الأهمية الاستراتيجية لموانئ المنطقة الاقتصادية إقليميًا ودوليًا.
وزار وليد جمال الدين ميناء مارسيليا، وتم التوافق على بدء التعاون بين ميناء مارسيليا وموانئ المنطقة الاقتصادية بكل المجالات المتعلقة بتطوير الموانئ واللوجستيات، كما التقى ممثلي عدد من الشركات الفرنسية العاملة في مجال النقل البحري والخدمات اللوجستية؛ لبحث سبل التعاون في هذا القطاع الحيوي من خلال موانئ المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بالإضافة إلى لقاء مجموعة من ممثلي الشركات العاملة بعدد من القطاعات الصناعية المستهدفة.