"إعدادى ضربوا الثانوى".. قصة "عركة بنات" فى مجمع أحمد عثمان بالجيزة
أثارت صور متداولة تظهر تجمع طالبات في مدرسة بالجيزة جدلا كبيرا، خصوصا مع تعليقات مرفقة تقول إنها مشاجرة بين الطالبات، تبادلن الاتهامات بينهن عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إذ تقول طالبات المرحلة الثانوية إنهن تعرضن للاعتداء من قبل زميلاتهن في الإعدادية، فيما تنفي الأخريات ذلك.
القصة كانت في مجمع أحمد عثمان بالجيزة، الذي يضم مدرستين واحدة للإعدادية والثانية للثانوية، ولسبب عمليات إصلاح في الأولى، قرر تبديل الطالبات بينهما، كون عدد طالبات الثانوي أقل من الإعدادي، وعليه سيكون من السهل التعامل مع إجراءات الصيانة.
معامل كمبيوتر مغلقة وراء خناقة طالبات
نقلت طالبات الإعدادية إلى مبنى الثانوي، ولكن سرعان ما طالبن بالعودة إلى مدرستهن، مدعيات أن إدارة المبنى الجديد أغلقت المعامل وأجهزة الكمبيوتر، خوفا عليها وبالتالي لا يمكنهن استعمالها، وتجمعن أمام المبنى القديم لمدرستهن الإعدادي، وهناك بدأن في مناوشات مع طالبات الثانوية، مطالبات بالسماح لهن بدخول المدرسة.
تزعم طالبات المرحلة الثانوية أن طالبات الإعدادية تعدين عليهن، وتجمعن أمام الأبواب وبدأن في جذبهن من ملابسهن، تردن العودة إلى مبنى المدرسة الذي كن فيه.
في أول تعليق رسمي، يقول أسامة سلومة، وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة، إن “الخناقة” حدثت بالفعل بين طالبات المرحلتين الإعدادية والثانوية في مجمع أحمد عثمان بالمحافظة، مؤكدا أن هناك لجنة تحقق في الأمر وفي انتظار التقرير النهائي.
أضاف سلومة في تصريح خاص لـ"الدستور"، أن المديرية لم تتخذ أي قرار رسمي حتى الآن بشأن الواقعة، وتنتظر انتهاء عمل اللجنة المشكلة وخروجها بالتقرير النهائي الذي يتضمن كل التفاصيل والمعلومات عن الواقعة، فضلا عن تقرير من إدارة المجمع نفسه، قبل تحديد المسئولية عن الواقعة، ووضع الحلول المناسبة، مثلما يجري في كل الأزمات المتعلقة بالعملية التعليمية في محافظة الجيزة.