أين سيذهب الدعم المخصص للخبر حال تطبيق النظام النقدى؟.. وزير التموين يُجيب
قال الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن مصر، كونها أكبر مستورد للقمح في العالم، تعتمد على استيراد القمح من خلال الوزارة والقطاع الخاص، مؤكدً ضرورة تبني رؤية جديدة في هذا المجال.
وأوضح "فاروق"، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد الطاهري ببرنامج "كلام في السياسة"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، أن سياسة الترشيد يجب أن تكون عامة، إلا أن استيراد القمح سيستمر، مع منح المخابز حرية تحديد الأسعار المناسبة.
وأشار إلى أن الدعم النقدي سيمكن المواطنين من شراء ما يحتاجونه من المجمعات الاستهلاكية؛ حيث سيتم تحويل الدعم المخصص لأرغفة الخبز إلى مبالغ مالية يمكن استخدامها في جميع المجمعات الاستهلاكية التابعة للوزارة.
ولفت الوزير إلى أن المجمعات الاستهلاكية ستوفر جميع احتياجات المواطنين، مع تحديد هامش سعري لبعض المنتجات لا يتجاوز نسبة معينة، وإلزام التجار بوضع التسعيرة على المنتجات، موضحًا أن هناك آليات سيتم وضعها من قبل جهاز حماية المستهلك أو الجمعيات التي تقدم الخدمة، أو من خلال فتح المجال للمخابز للعمل بحرية.