خبير تربوي يكشف أسرار بناء جيل متسامح ومتقبل للاختلاف
قال الدكتور عاصم حجازي، الخبير التربوي، إنه يتم العمل على تهيئة الطلاب على قبول التنوع والاختلاف من خلال المناهج الدراسية والأنشطة التربوية المختلفة، وذلك من خلال التركيز على مجموعة من المبادئ ومنها الأتي:
1-التأكيد على أن الاختلاف سنة حياتية وضروري من أجل النمو والتطور.
2-التأكيد على أن الهدف من الاختلاف هو التكامل وليس التناحر والتشاحن.
3- التأكيد على أن لكل فرد مطلق الحرية فيما يعتقده ما دام لم يلحق الضرر بالمجتمع والأفراد مع ضرورة التأكيد على أن الدولة هي المسؤولة عن مواجهة أي انحراف وليس الأفراد.
4- تربية الطلاب على احترام قيم ومعتقدات الآخرين والاحترام لا يعني الإيمان بصحة هذه الأفكار ولكن يعني الإيمان باختلاف وجهة النظر.
5- التأكيد على التسامح الفكري وقبول فكرة الاختلاف في الرأي ومواجهة الفكر بالفكر والثقة فيما يعتقده الفرد. هذه الثقة التي تدعوه إلى طرح فكرته دون إرغام الطرف الآخر على قبولها.
6- تربية الطلاب على التركيز الإيجابي والتركيز على نقاط التوافق والتشابه وطرح نقاط الاختلاف والتركيز على مميزات كل فكرة وكيفية الاستفادة منها.
7- تدريب الطلاب على آداب الحوار وأخلاقيات المناقشة والتركيز على الحوارات الهادفة وتجنب الجدال.
8-التأكيد على الأهمية الحضارية للتنوع الثقافي.
9-التأكيد على أن تكون جميع النقاط السابقة تحت مظلة المواطنة والعمل لأجل صالح المجتمع ورخائه وتقدمه.
كيفية تحقيقها
وشدد الخبير التربوي، على أنه يمكن تحقيق المبادئ السابقة من خلال مجموعة من الإجراءات الأتية:
1- استخدام العروض الفنية والمسرحية التي تدعم قبول الاختلاف والتسامح الفكري.
2- تفعيل البرلمان المدرسي كتدريب عملي على التعامل الصحيح مع الاختلاف في الرأي.
3-إعداد برامج تدريبية لتنمية الذكاء الثقافي لدى الطلاب.
4- التوسع في الأنشطة المختلفة التي يشترك فيها الطلاب بغض النظر عن معتقداتهم وأفكارهم وثقافتهم.
5-تنظيم رحلات وزيارات لمناطق ثقافية مختلفة ومعالم دينية متنوعة.
6- دمج الطلاب في أبحاث ومشروعات جماعية يشترك فيها الطلاب في مجموعات تعاونية لتدريبهم على التركيز الإيجابي والاستفادة من نقاط التميز في كل فرد بغض النظر عن معتقداته وأفكاره.
