سيناريو "مخيف" بعد إعلان اغتيال حسن نصرالله.. خبير يُحذّر من القادم (خاص)
قال الكاتب والمحلل السياسي عمرو حسين، إن عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، هي امتداد للضربات التى تلقاها الحزب منذ اغتيال فؤاد شكر القائد العسكري، وكذلك التطور الخطير الذى حدث في السابع عشر من سبتمبر بعد تفجير هواتف "البيجر".
ولفت إلى أنه أصبح واضحاً للعيان أن هناك خللا واختراقا لحزب الله، وتلا ذلك عمليات اغتيال أصابت قياداته، وحدوث تصعيد كبير، خاصة بعد استهداف الاحتلال الإسرائيلي للضاحية الجنوبية.
الرد على اغتيال نصر الله
وأوضح "حسين" في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن الأيام المقبلة ستشهد بكل تأكيد تصعيدا واضحا، وحزب الله سيحاول الرد على عمليات الاغتيال، ما ينذر باحتمالية حدوث مواجهة شاملة في الأيام المقبلة على غرار الحرب في غزة.
ونوه بأن الأيام المقبلة وفقا لكلام وزير دفاع الاحتلال وتصريحات قادة جيش الاحتلال، ستشهد مواجهة محتملة مع حزب الله، خاصة بعد استهداف جيش الاحتلال للضاحية الجنوبية.
ولفت أن هناك احتمالات للتدخل البري من قبل جيش الاحتلال؛ لإجبار حزب الله على التراجع خلف الليطاني لتمكين سكان الشمال من العودة مرة أخرى في المستوطنات الشمالية من إسرائيل.