جامعة النيل تحصل على الاعتماد المؤسسى من هيئة ضمان جودة التعليم والاعتماد فى مصر
أعلن الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل، حصول الجامعة على الاعتماد المؤسسي لكلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسب، والاعتماد البرامجي لبرنامج الهندسة الميكانيكية وبرنامج هندسة وإدارة البنية التحتية المدنية بكلية الهندسة والعلوم التطبيقية، وذلك من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد في مصر (NAQAAE).
الاعتماد المؤسسي والبرامجي يسري بداية من ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٤
وقال رئيس جامعة النيل، إن الاعتماد المؤسسي والبرامجي يسري بداية من ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٤ حتى ٢٠٢٩، كما أن برنامج الهندسة الميكانيكية قد تقدم للحصول على الاعتماد الدولي من هيئة ABET وينتظر زيارة التقييم في نوفمبر ٢٠٢٤، ويعتبر الاعتماد الخاص بهيئة ABET هو الاعتماد الأكاديمي للهندسة والتكنولوجيا من المجلس المعتمد به في الولايات المتحدة الأمريكية لاعتماد برامج الكليات والجامعات في العلوم التطبيقية والحوسبة والهندسة والتكنولوجيا.
في ذات السياق، تقدم الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل، بالتهنئة إلى عمداء كليات تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسب، والهندسة والعلوم التطبيقية، وجميع أعضاء هيئة التدريس وأعضاء الهيئة المعاونة والإداريين بالكليتين، وكذلك إدارة الجودة والشئون الأكاديمية وشئون الطلاب بالجامعة الذين يحملون على أكتافهم مسئولية رقي التعليم في الجامعة، مشيدا بالجهود المبذولة لتحقيق هذا الإنجاز.
الجامعة نجحت هذا العام في ترسيخ الأسس والمحاور التي خُطِطَ لها منذ نشأتها
وقال الدكتور وائل عقل، إن الجامعة نجحت هذا العام في ترسيخ الأسس والمحاور التي خُطِطَ لها منذ نشأتها وتحقيق نجاحات باتت للعيان في كل المجالات الأكاديمية والبحثية والريادية وخدمة المجتمع وهي المجالات الأربع التي تتمحور حولها المؤسسات التعليمية العريقة صاحبة الدور في رقي أممها، حيث كان من أهداف الجامعة منذ إنشائها أن تقدم تعليمًا متميزًا يرقى إلى المستويات العالمية، وأن تقدم بحثًا علميًا عمليًا راقيًا يسهم في إيجاد حلول لمشاكل المجتمع ويسهم في تنمية الاقتصاد القومي، وأن ترعى المبدعين والمبتكرين لتوطيد ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وأن تسهم في تطوير وخدمة المجتمع المصري بما تحويه من كوادر وخبرات.
وأكد أن التميز الأكاديمي في كل برامج البكالوريوس والماجستير والدكتوراه أدى إلى فتح باب الشراكة مع العديد من المؤسسات التعليمية الناجحة في العالم وأدى إلى زيادة إقبال الطلبة على الجامعة في كل التخصصات التي أصبحت منافسًا قويًا ووجهة لكل طالب يسعى لأن يتلقى أفضل تعليم وتأهيل لسوق العمل.