"اقتصادية النواب": الدعم العينى يصل لـ"غير المستحقين".. ويحسمه رأى المواطن
قال النائب محمد علي عبدالحميد، وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن الدعم النقدي سيسهم في تقليل الفاقد وتكاليف النقل والتخزين، بالإضافة إلى الحد من مكاسب التجار.
عيوب الدعم العيني
وأضاف عبدالحميد، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن لكل نظام مزاياه وعيوبه، موضحًا أن من بين مشكلات الدعم النقدي هو أن رب الأسرة قد ينفق المبلغ النقدي في أشياء غير ضرورية، بينما تستفيد المرأة في المنزل من الدعم العيني في شكل مواد غذائية مثل الزيت والسكر، لكن لا يجب إغفال أن الدعم العيني يصل إلى الكثير من غير المستحقين.
وأكد ضرورة إجراء حوار مجتمعي لمعرفة ما يريده الناس أو ما يتفق عليه الأغلبية، مشيرًا إلى أن هناك من يفضل الدعم النقدي، وهناك آخرون يفضلون العيني، مع اعتبار أن ضمان وصول الدعم إلى مستحقيه هو الهدف الأول من الدعم.
زيادة الدعم النقدي للمستحقين
وأشار إلى أنه في حال رفع الدعم عن جميع السلع، يجب زيادة الدعم النقدي للمستحقين، وضرب مثالًا على ذلك بالبنزين والسولار، حيث تستفيد الشركات والسلطات الأجنبية والوافدون من الدعم، ما يستدعي بيعه بسعره الحقيقي وزيادة الحماية الاجتماعية للمواطنين.
جاء ذلك في إطار إعلان مجلس أمناء الحوار الوطنى عن بدء التحضيرات لمناقشة قضية الدعم، التى أحالتها الحكومة إلى الحوار الوطنى لدراستها، خلال الفترة الماضية.
ويبدأ الحوار الوطنى عقد اجتماعاته التحضيرية لمناقشة هذه القضية المحورية، بعد غدٍ الإثنين، ويشمل هذا استعراضها من جميع جوانبها، بمشاركة جميع المعنيين، من خبراء ومتخصصين، وجهات سياسية ومؤسسات تنفيذية ومجتمعية.