كيف دعمت المبادرة الرئاسية حياة كريمة الأيتام والمسنين؟
تعد المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" واحدة من أبرز وأهم البرامج الاجتماعية في مصر، حيث تهدف إلى تحسين جودة الحياة للفئات الأكثر احتياجًا، ومن بين هذه الفئات يأتي الأيتام والمسنون في مقدمة الأولويات، حيث تركز المبادرة على تقديم الدعم والرعاية لهم.
ومنذ انطلاق مبادرة حياة كريمة وهي تعمل على تطوير القرى والمناطق الريفية وإدخال كل الخدمات بها، والعمل على رفع المستوى المعيشي للمواطنين وإحداث التنمية المستدامة التي تستهدفها الدولة المصرية وصولًا إلى رؤية مصر 2030.
ويرصد موقع "الدستور"، في تقريره، جهود حياة كريمة في مساندة الأيتام والمسنين، اجتماعيًا وصحيًا، وإليكم التفاصيل الكاملة في السطور الآتية، وفقًا لتوجيهات رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي.
كيف دعمت المبادرة الرئاسية حياة كريمة الأيتام والمسنين؟
في المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، تُقدّر التكلفة بحوالي 567 مليار جنيه، ما يتيح استفادة نحو 21.4 مليون مواطن.
وتستهدف هذه المرحلة تنمية 1667 مشروعًا في 52 مركزًا، تمتد عبر 20 محافظة، وتهدف المبادرة إلى تحسين مستوى المعيشة وتعزيز الخدمات الأساسية، ما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز جودة الحياة للمواطنين.
وتعتبر هذه الجهود جزءًا من الاستراتيجية الوطنية لتطوير المناطق الأكثر احتياجًا، حيث تسعى الدولة إلى تحقيق التوازن الاجتماعي والاقتصادي من خلال توفير فرص جديدة وتحسين الظروف المعيشية، وإنشاء دور رعاية لكبار السن، وافتتاح أندية رعاية نهارية للمسنين، ومكاتب خدمة للمسنين بالمنازل، وإعداد وتأهيل خدمة جليس للمسنين، وافتتاح وحدات للعلاج الطبيعى لكبار السن.
توفر "حياة كريمة" بيئة آمنة ومستقرة للأيتام من خلال مجموعة من البرامج المخصصة، وتشمل هذه البرامج تأمين التعليم الجيد والرعاية الصحية، فضلًا عن تقديم مساعدات مالية تساعد في تغطية احتياجاتهم اليومية.
وأطلقت "حياة كريمة" عدة خدمات تهدف إلى تحسين جودة الحياة، تشمل توفير الرعاية الصحية المتكاملة، مثل الفحوصات الدورية والعلاج المجاني، كما تقدم المبادرة الدعم النفسي والاجتماعي، من خلال إنشاء مراكز لتقديم الاستشارات والدعم العاطفي.
على نفس الصعيد، منذ إطلاق المبادرة في 2019، تم تنفيذ العديد من المشروعات التنموية في أكثر من قرية. تشمل هذه المشروعات بناء المدارس والمستشفيات، وتوفير الخدمات الصحية المتنقلة، وتحسين الطرق والمواصلات، كما تم توصيل مياه الشرب والكهرباء إلى العديد من القرى التي كانت تعاني من نقص هذه الخدمات. هذه الجهود أدت إلى تحسين مستوى المعيشة بشكل ملحوظ في المناطق الريفية.