من كل بستان وردة.. مواهب الإيقاع الشرقى بقيادة سعيد الأرتيست على المسرح الكبير
أقيمت ليلة استثنائية بدار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، التابعة لوزارة الثقافة، أحياها مركز تنمية المواهب تحت إشراف مديره الفني الدكتور سامح صابر على المسرح الكبير، وذلك في إطار توجيهات وزارة الثقافة المصرية لدعم المواهب الفنية والمبدعين.
وتألقت إيقاعات سعيد الأرتيست بمشاركة مجموعة من المواهب الصاعدة بفصل الإيقاع الشرقى وتحت عنوان من كل بستان وردة أضاءت الألحان الشرقية أجواء الحفل التى تنوعت بين تراكات "تفاصيل، مجانينى، إحنا الشباب، مكسرات، دقات المواهب، غمض وفتح، خربشة، الأندلسي، ياما دللوكى يا طبلة " لتأخذ الجمهور في رحلة إبداعية لإيقاعات الموسيقى الشرقية الساحرة.
بالإضافة إلى أنغام صعيدية على المزمار لأحمد الحسيني والربابة لـمحمود شاكر، سيد شاكر، بهاء هندى "طبلة بلدى"، محمد "نقرزان" - ميدلى إسكندراني بلد الرجالة بمشاركة سفيرة النور الفنانة نورا- ميدلى النوبة غناء شمس الأسوانى لـ فلكلور النوبة بحضور مميز للعازفين العالميين "طارق رءوف" ترومبيت ، نور عاشور "ساكسفون" حيث قدموا لمساتهم الموسيقية التي أضافت للألحان الشرقية فى مزج فريد بين الكلاسيكية والحداثة- السمسمية والملاعق بمشاركة فرقة البمبوطية البورسعيدية- بهية و طاير ياهوا تغنى بهما الطفل الموهوب محمد محمود.
وأبدعت الفنانة نهى حافظ فى "زى العسل" و"اتفرج ع الحلاوة" بمشاركة الربابة والمزمار، وسط استحسان من الجمهور الذي انسجم مع أنغامها العذبة.
وكان الحفل احتفاءً بالفن الشرقي بلمسات عصرية، بمشاركة عازفى التخت الشرقى “إبراهيم عبدالباري” ساكسفون"، حودة الأرتيست "أكورديون"، ممدوح سرور "ناى"، محمد خليل "قانون"، محسن ياسين "كمان"، محمد لطيف "أورج"، محمد عرفة "درامز"، عمرو صبحى "تشيللو" زين العابدين "رق" ليعيش الجمهور لحظات لا تُنسى.
قدم الحفل صورة من "التناغم الموسيقي الذي جمع بين ثقافات مصرية متنوعة " في نسيج واحد، ووسط هذا المزيج الفني الفريد، استمتع الجمهور بإيقاعات الإبداع الشرقي التي حملتهم في رحلة لا مثيل لها بين النغمات المصرية الأصيلة وتنوعاتها الموسيقية.
يذكر أن مركز تنمية المواهب، يواصل سعيه لتبني المواهب الفنية الناشئة، مُستقطبًا الأجيال الجديدة نحو عالم الفنون الراقية ويمثل هذا الحفل جزءًا من رسالة المركز المستمرة نحو تعزيز الذوق الفنى وهو ما يعكس الدور الحيوي الذي يلعبه في احتضان الإبداع والموهبة، لتظل دار الأوبرا المصرية منارة للفن والإبداع.