رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل الفرصة الثانية تكون بمثابة صفحة جديدة فى العلاقات.. أم أنها استنزاف للطاقة؟

الستات ما يعرفوش
الستات ما يعرفوش يكدبوا

ناقش برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا" الذي تقدمه الإعلامية هبه الأباصيري، عبر قناة cbc، قضية منح الفرصة الثانية في العلاقات، وهل الفرصة الثانية بمثابة صفحة جديدة أم أنها استنزاف للطاقة.

من جانبها، قالت مايا محمد، إحدى ضيفات برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا"، إن من حق كل إنسان أن يحظى بفرصة ثانية، لافتة إلى أنه في الكثير من الأوقات تنجح الفرصة الثانية في حال إذا كان الطرفان يريدان الإصلاح، أو إذا كان الطرفان يعرفان المشكلة ويريدان حلها. 

وقالت دينا إسماعيل، إحدى ضيفات البرنامج،  إنها ضد الفرصة الثانية، لافتة إلى أن نجيب محفوظ قال إن الفرصة الثانية هي بمثابة الرصاصة الثانية التي تعطيها للطرف الآخر لأنه لم ينجح في قتلك في الفرصة الأولى. 

وقال الدكتور كريم عماد، استشاري علاقات أسرية، إن كل إنسان لديه نمط تفكير، لافتًا إلى أن هناك نمطًا تفكيرًا يسمى قراءة الأفكار، أي أن أحد الأفراد يدعي أنه يعلم بما يفكر فيه الطرف الآخر، معقبًا: "الادعاء سهل، لكن المشكلة  أنني أصدق هذا الادعاء، أنا سأعطيك فرصة ثانية، لكنني أعطي إحساس للطرف الآخر بأنني أعطية فرصة ثانية لكنه لن يتغير".