رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حدث في مثل هذا اليوم.. تكريس كنيسة القيامة بأورشليم

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بذكرى تكريس كنيسة القيامة بأورشليم على يد القديس أثناسيوس الرسولي سنة 42 ش. 

أولا من هو القديس أثناسيوس الرسولي؟ 

 هو واحد من أبرز آباء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وأحد الأسماء البارزة في التاريخ المسيحي. وُلد في الإسكندرية حوالي عام 296 ميلادي وتوفي عام 373 ميلادي. يُعرف بدفاعه القوي عن عقيدة الثالوث ضد آريوس وآرائه، وقد لعب دورًا رئيسيًا في مجمع نيقية عام 325.

تولى أثناسيوس منصب البابوية في الإسكندرية عدة مرات، حيث تعرض للنفوذ السياسي والديني، واعتُبر أحد أعظم المدافعين عن الإيمان الأرثوذكسي. أسس عدة مؤلفات روحية ولاهوتية تُعتبر مرجعًا هامًا في اللاهوت المسيحي. يُحتفى به في الكنيسة القبطية كقديس وأحد أعمدة الإيمان المسيحي.

وبهذه المناسبة، وبحسب السنكسار الكنسي فيُمكن تلخيص الحدث في محطات كالآتي:

 

  • في السنة العشرين من ملك قسطنطين وبعد اجتماع المجمع المقدس بنقية، قالت الملكة القديسة هيلانة لابنها قسطنطين انها كانت قد نذرت الذهاب إلى أورشليم والتبرك من المواضع المقدسة، والبحث عن عود الصليب المحيى.
  •  
  • فرح بذلك وأعطاها أموالا كثيرة، وأصحبها بعدد كبير من العسكر، ولما وصلت إلى هناك وتباركت من الآثار المقدسة، فتشت عن عود الصليب حتى وجدته بعد تعب شديد، فمجدته تمجيدا عظيما، وأكرمته إكراما جزيلا.
  •  
  • أمرت ببناء هياكل القيامة والجلجثة وبيت لحم والمغارة والعلية والجسمانية وسائر الهياكل، وأن ترصع بالجواهر وتطلى بالذهب والفضة.
  •  
  • لما رجعت إلى ابنها وأعلمته بما صنعت فرح وأرسل أمولاً طائلة وأمر أن يعطى الصناع أجرتهم بالكامل حتى لا يتذمروا، ولما كمل البناء في السنة الثلاثين من ملكه، أرسل أواني وكسوة ثمينة، كما أرسل إلى بطريرك القسطنطينية والي أثناسيوس بطريرك الإسكندرية ليرسل كل منهما أساقفته ويذهب إلى القدس فذهبا إلى هناك، واجتمعا ببطريرك إنطاكية وأسقف القدس، ومكث الجميع إلى اليوم السادس عشر من شهر توت، فكرسوا الهياكل التي بنيت، وفى السابع عشر منه طافوا بالصليب تلك المواضع، سجدوا فيها للرب، وقدموا القرابين، و مجدوا الصليب وكرموه، ثم عادوا إلى كراسيهم.