القنصلية المصرية بالرياض: حريصون على تسهيل كل الإجراءات والخدمات بسهولة ويسر لمواطنينا
جددت القنصلية المصرية في الرياض، اليوم الأربعاء، حرصها علي تسهيل كل الإجراءات والخدمات التي تقدمها للمصريين في ظل توجيهات القيادة السياسية بضرورة الاهتمام بالمواطنين وتقديم أعلى مستوي من الخدمة بسهولة ويسر وفي أسرع وقت.
وقال القنصل العام لمصر في الرياض، السفير طارق المليجي، إن القنصلية المصرية في الرياض تعمل جاهدة علي تقديم الخدمات للمصريين المقيمين في مختلف أرجاء المملكة، كذلك الزائرون علي أعلي مستوي وفي أسرع وقت، وبسهولة تيسيرًا علي المصريين بالخارج تنفيذًا لتوجيهات الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية وشئون المصريين بالخارج.
رعاية المصريين هي الأولوية القصوى للسياسة الخارجية
وأوضح المليجي أن رعاية المصريين هي الأولوية القصوى للسياسة الخارجية المصرية بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية، وكذلك تقديم خدمات قنصلية سريعة وبشكل فوري.
وأشار الي أنه هناك جهد كبير تبذلها وزارة الخارجية للعمل على رقمنة كل العمليات القنصلية حتى يتم إنجازها بشكل فوري وسريع، حرصًا علي مصالح المواطنين وتوفيرًا للوقت والجهد.
قنصل السعودية بالإسكندرية: علاقتنا مع مصر تتسم بالعمق التاريخى والتعاون الاستراتيجى
أمس الثلاثاء، قال القنصل العام للمملكة العربية السعودية في الإسكندرية مزيد بن محمد الهويشان، إن علاقة مصر والسعودية تتسم بالعمق التاريخي والتعاون الاستراتيجي والتنسيق المستمر تجاه القضايا التي تهم البلدين في كل المجالات.
وتابع "الهويشان" -على هامش الاحتفال باليوم الوطني السعودي- إن القنصلية تسعى إلى تعزيز العلاقات التاريخية بين مصر والمملكة، من خلال دورها في إصدار تأشيرات الدخول لغرض السياحة وزيارات الأعمال وغيرها من أنواع التأشيرات المختلفة، وذلك بهدف تعزيز التعاون في المجال التجاري والاستثماري بين البلدين الشقيقين.
وأشاد القنصل بالمستوى الذي وصلت إليه علاقات التعاون مع الجهات الحكومية المصرية ودوائر رجال الأعمال على كل الأصعدة، وعلى رأس تلك الجهات محافظة الإسكندرية، مضيفًا أن المملكة تشهد تطورات غير مسبوقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان في إطار رؤية المملكة 2030، والتي أطلقت مسارًا جديدًا وطموحًا للتنمية والتطوير في مختلف المجالات سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية ما جعل المملكة نموذجًا يحتذى به في المنطقة والعالم.