مؤرخ فنى يكشف أسرار تحية كاريوكا ودورها الفدائى فى 1948 (فيديو)
أشار المؤرخ الفني محمد شوقي إلى أن الفنانة تحية كاريوكا كانت من رواد السينما المصرية منذ بداياتها، واستمرت في عطائها الفني حتى رحيلها في أواخر التسعينيات، موضحًا أن "كاريوكا" كانت محاطة بنخبة من الشخصيات البارزة، وعلى رأسهم سليمان بك نجيب، الذي كان يتولى اختيار أدوارها بعناية فائقة ويتفاوض مع المنتجين نيابة عنها.
وأضاف شوقي، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" على قناة "الحياة"، أن تحية كاريوكا كانت تُلقب بـ"ست بـ100 راجل"، نظرًا لشجاعتها وقدرتها على مواجهة التحديات وحل المشكلات، كما أبرز دورها الوطني في عام 1948، حيث ساعدت الفدائيين وأخفتهم في مزرعة شقيقها بالإسماعيلية.
وتابع: "في عام 1956، انضمت كاريوكا إلى صفوف المتظاهرين وقالت: "سنحارب العدوان على بورسعيد"، وفي أعقاب هزيمة يونيو 1967، تطوعت كممرضة في مستشفى المعادي العسكري لخدمة الجرحى والمرضى، وهناك صور توثق ذلك مع الفنانة نادية لطفي، كما رافقت أم كلثوم في عدة حفلات خارجية لدعم المجهود الحربي، وفي حرب أكتوبر عادت لتقديم خدماتها في مستشفى المعادي العسكري".