"الذكاء الاصطناعي وعالم الفن" في العدد الجديد من مجلة مصر المحروسة
صدر اليوم الثلاثاء العدد الأسبوعي الجديد من مجلة "مصر المحروسة" الإلكترونية، المعنية بالآداب والفنون، وتصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة.
مصر المحروسة
في مقال رئيس تحرير مجلة "مصر المحروسة" تترجم د. هويدا صالح" مقالا عن فوائد استخدام الذكاء الاصطناعي في عالم الفن التشكيلي وهو مقال مترجم للفنانة الصينية "بيرل لام" صاحبة أشهر منصات بيع للوحات التشكيلية العالمية.
وأوضح المقال أن الفائدة الأولى للذكاء الاصطناعي تتمثل في سرعة البحث عن الفنانين التشكيليين وأماكن مزادات بيع اللوحات الفنية وغيرها من أدوات الفنون.
أبواب "مصر المحروسة"
وفي باب "كتب ومجلات" يناقش الكاتب الأردني محمود الدخيل، كتاب "الكتابة الأكاديمية: من الإملاء إلى المنهج" للباحث شفيق طه النوباني، الذي يتناول فيه مفهوم الكتابة وعلاقتها بمهارات اللغة الأخرى.
وفي باب "آثار" يكتب حسين عبد البصير، عن أشهر أدباء وحكماء مصر القديمة، الذين ساهموا في تشكيل الفكر والثقافة المصرية من خلال أعمالهم ونصوصهم التي استمرت تأثيراتها على مر العصور، ومن أشهرهم: "أمنحتب بن حابو" مستشار الملك أمنحتب الثالث، "إمحوتب" المهندس الطبيب ومستشار الملك زوسر.
وفي باب "مسرح" مقالا حول مسرحية" مأساة الحلاج" للشاعر الراحل صلاح عبد الصبور، تكتبه الباحثة هبة الله معوض، وتشير خلاله إلى أهمية المسرحية التي عبّرت عن ثورة الحلاج مشيرة أنها ليست مجرد مسرحية عادية، بل كما قال صاحبها "مأساة" عاد فيها إلى التراث.
وفي باب "ملفات وقضايا" يتناول الكاتب الفلسطيني حسن العاصي، قضية ازدياد الجوع في العالم، والتهديد بثورة الجياع والمهمشين التي يمكن أن تجتاح عالم الأثرياء، ويطرح أسئلة عن أزمة الغذاء العالمية، مع ذكر الأسباب والحلول التي يمكن أن يقدمها المجتمع الدولي للدول الفقيرة.
ونطالع في باب "خواطر وآراء"، المقال الأسبوعي لأمل زيادة، بعنوان "أبحث عن فكرة" وتشارك من خلاله القراء فكرة البحث عن حلول للمشكلات اليومية، بدعوتهم إلى طرح أفكار جادة وطريفة في آن واحد، فيما تواصل سماح ممدوح، في باب "علوم وتكنولوجيا" نصائحها المقدمة حول القهوة لجعلها مشروبا صحيا أكثر من مجرد مشروب للنشاط الصباحي.