بنك الاستثمار الأوروبي يشيد ببرنامج "نوفي" ويؤكد أهمية حشد استثمارات القطاع الخاص
أكد الدكتور ماركوس بيرندت، رئيس مجموعة تمثيل بنك الاستثمار الأوروبي لدى الولايات المتحدة والأمم المتحدة، أهمية التعاون الدولي في دعم البنية التحتية وتمكين القطاع الخاص.
الاستراتيجية الوطنية للتمويل
جاء ذلك خلال فعالية نظمتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الأوروبي، حيث أشار إلى أن البنك يركز على تعزيز التعاون متعدد الأطراف في خمسة مجالات رئيسية: تحسين قدرة التمويل، زيادة العمل المناخي، تحفيز تعبئة القطاع الخاص، تعزيز فعالية التنمية، وتعزيز التعاون والتمويل المشترك بين الدول.
إطلاق برنامج نوفى
وأشاد بيرندت بإطلاق مصر برنامج «نُوَفِّي»، معتبرًا إياه نموذجًا ناجحًا للشراكات الدولية وتعزيز فعالية التعاون المتعدد الأطراف لبناء مستقبل مستدام.
وقال الدكتور عبد الله الدردري، مدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إن المجتمع الدولي يواجه تحديات متفاقمة في تلك الفترة، في ظل الارتفاع الكبير في أسعار الفائدة، وزيادة تكلفة الاقتراض، وتلقص الحيز المالي، وهو ما يُشكل تحديات كبرى للشركات والحكومات على حد سواء، كما أن التوجه نحو أهداف التنمية المستدامة بات يواجه عوائق كبيرة بفعل التوترات الجيوسياسية، وهو ما يبرز أهمية التمويل منخفض التكلفة، والحاجة إلى الاستثمارات، وزيادة الاستثمارات في تطوير البنية التحتية. وأكد أن العالم أضحى في حاجة كبيرة لنهج تمويلي مبتكر لسد فجوات التنمية.
تزايد خطر المجاعة
بدوره، أشار الدكتور محمود محي الدين، إلى العديد من التحديات التي تواجه عالمنا اليوم، موضحًا أن الأمن الغذائي أصبح يمثل تحديًا كبيرًا حيث يعاني 350 مليون شخص من الجوع، بينما يواجه 50 مليون آخرين خطر المجاعة، ورغم التقدم الجيد في مجال الطاقة، إلا أن قضية المياه أصبحت مقلقة بشكل كبير، وهو ما يؤكد الحاجة إلى زيادة الاستثمارات في هذا المجال.