انطلاق حفل ختام مهرجان مرحلة ابتدائى بإيبارشية المعادى
احتفلت إيبارشية المعادي بختام مهرجان مرحلة ابتدائي وذلك بكنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بزهراء المعادي، بحضور الأنبا دانيال مطران الإيبارشية وتوابعها وسكرتير المجمع المقدس، بمشاركة ٦٠٠ مخدوم من مختلف كنائس الإيبارشية.
تضمن الحفل توزيع جوائز للفائزين في مارثون الكتاب المقدس والألحان، والمهرجان الدراسي، إضافة للفرق الفائزة في مختلف مسابقات النشاط الرياضي.
في السياق، تستعد الكنائس الأرثوذكسية للاحفتال بعيد الصليب المقدس، وذلك من خلال اقامة صلوات القداسات، بحضور ورئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
وتحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بعيد الصليب يوم 27 سبتمبر من كل عام عبر غقامة الصلوات والاحتفالات بمختلف الإيبارشيات وتشارك فرق التراتيل المسيحية في احتفالات عيد الصليب.
وتحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بعيد تذكار ظهور الصليب المقدس في 27 سبتمبر 2024، وهو أحد الأعياد السيدية الكبرى التي تحمل معاني عميقة في العقيدة المسيحية. يمثل عيد الصليب تذكيرًا للمؤمنين بأهمية الصليب كرمز للفداء والأمل، ويُعتبر نقطة التقاء روحية يحتفل بها المؤمنون بالتقوى والمحبة.
عيد الصليب ليس مجرد احتفال، بل هو رمز للإيمان المسيحي وعلامة على التضحيات التي قدمها المسيح من أجل البشرية. يتجلى في هذا العيد المعاني الروحية العميقة التي تتعلق بالخلاص والفداء، ما يجعله حدثًا مهمًا في التقويم المسيحي، يحتفل به الأقباط بتقاليد عريقة تشمل الصلوات والترانيم التي تعكس الفرح والامتنان.
يرتبط عيد الصليب بقصة اكتشاف القديسة الملكة هيلانة للصليب المقدس في القرن الرابع الميلادي. وفقًا للتقاليد، وجدت الملكة هيلانة الصليب المدفون تحت تل من القمامة في القدس، والذي كان رمزًا للفداء. بفضل جهدها، تم رفع الصليب وبناء كنيسة القيامة، مما جعله مكانًا مقدسًا يقصده المسيحيون من جميع أنحاء العالم.