يواجه عدد كبير من مسئولي الاتحادات الرياضية أزمة حقيقية تتمثل في خضوعهم من جديد للمحاسبة الدقيقة والتحقيق معهم خلال الأيام القليلة المقبلة بعد توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بسرعة محاسبة المقصرين ومعرفة أوجه الصرف على جميع الاتحادات الرياضية بعد النتائج المخيبة للآمال لعدد ليس بالقليل لهذه الاتحادات.
ويأتي على رأس هذه الاتحادات اتحاد المصارعة الذي لم يحقق النتائج المتوقعة خلال دورة الألعاب الأوليمبية الأخيرة في باريس، بالإضافة إلى الأزمة التي تسبب فيها لاعب المصارعة محمد إبراهيم كيشو وخروجه المتعمد من القرية الأوليمبية بباريس واتهامه بالتحرش بإحدى الفرنسيات.