إسرائيل تكشف كيف رصدت اجتماع قادة الرضوان
كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم السبت، عن تفاصيل جديدة حول استهداف قادة قوة الرضوان التابعة لـحزب الله اللبناني في الضاحية الجنوبية.
وأعلنت تقارير إعلامية إسرائيلية عن بعض التفاصيل بشأن الضربة الجوية على الضاحية الجنوبية لبيروت التي أدت إلى مقتل عدد من قادة قوة الرضوان العسكرية، التابعة لحزب الله.
غارة نادرة على الضاحية الجنوبية
وأغارت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارة نادرة على الضاحية الجنوبية لبيروت المكتظة بالسكان خلال ساعة الذروة، بينما كان الناس عائدين إلى منازلهم من العمل والطلاب من مدارسهم.
وأفادت تقارير محلية بأن مصدرًا استخباريًا موثوقًا نقل معلومة بشأن اجتماع قادة الرضوان في الضاحية الجنوبية.
وأضافت التقارير أن جيش الاحتلال قرر تنفيذ العملية على الفور، مشيرة إلى أنه تم إعداد خطة الاغتيال في وقت قصير وصادق عليها رئيس أركان الاحتلال، هرتسي هاليفي.
وقال هاليفي في وقت سابق إن الجيش اغتنم الفرصة بعد أن علم بعقد اجتماع سري نادر لكامل قيادة قوة الرضوان.
وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن حزب الله أطلق نحو 90 صاروخًا باتجاه إسرائيل اليوم، حسبما ذكرت فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وأضاف جيش الاحتلال، خلال النبأ العاجل، أنه تم قصف آلاف من قاذفات الصواريخ في جنوب لبنان.
من جانبه، قال أحمد عز الدين الكاتب والباحث السياسي، إن ما تعرض له حزب الله من عمليات خلال الأسبوع الماضي، ابتداء من تفجيرات أجهزة الاتصالات والبيجر والغارات الإسرائيلية العنيفة على جنوب لبنان، وصولًا إلى استهداف قادة فرقة الرضوان بأكلمها في عملية اغتيال في حي مدني ذي كثافة سكانية وتدمير مبنيين، يوضح أن إسرائيل تجاوزت كل القواعد التي كان قائمًا عليها الصراع منذ عام.
وأضاف "عز الدين" خلال مداخلة ببرنامج "عن قرب" الذي تقدمه الإعلامية "أمل الحناوي" على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية" أن حزب الله بعد العمليات التي تعرض لها أكد أنه لن يغير في مساره وستظل عملياته العسكرية تجاه إسرائيل لإسناد قطاع غزة وسيبقى على نفس المنوال، ولكن سيكون له ردود خارج إطار المواجهة واستخدم الحزب تعبير "ستروا ولن تسمعوا".