"بورفؤاد" مستعدة لاستقبال العام الدراسى الجديد
أعلن الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، اليوم السبت، انتهاء أعمال الإدارات التنفيذية بمجلس المدينة برفع كفاءة جميع مدارس المدينة، استعدادًا لبدء العام الدراسي 2024 / 2025، مشيرًا إلى أنه يبلغ إجمالي عدد الطلاب خلال هذا العام 22175 طالبا وطالبة موزعين على 43 مدرسة بنطاق المدينة.
وأوضح الدكتور إسلام بهنساوي أن المدينة أتمت استعدادها لاستقبال العام الدراسى الجديد بتوفير كل الإمكانات والسبل للطلبة والطالبات وأعضاء هيئة التدريس من تأهيل وتطوير المنشآت وتقديم التدريبات العملية، مع توفير معلمين مؤهلين لدعم الطالب وثقل خبراته واكتشاف مواهبه وتدعيمها، وكذلك الاهتمام بالبيئة المحيطة كزيادة المساحات الخضراء، والتعاون مع الأجهزة التنفيذية بمجلس المدينة لرفع مستوى النظافة داخل وخارج المدارس، إلى جانب إعداد مخطط تفصيلي الهدف منه استمرار رفع كفاءة المدارس بصورة منتظمة والبدء الفوري في تنفيذه خلال العام الدراسي المقبل.
وشدد رئيس مدينة بورفؤاد على متابعة انضباط العملية التعليمية في المقام الأول، والتزام الطلاب بالحضور في المدارس، لافتًا إلى أنه سيتم عقد لقاءات متواصلة مع القيادات التعليمية في كل مراحل التعليم، وذلك للتأكيد على أهمية انتظام العملية التعليمية خلال العام الدراسي، مع تكثيف ومواصلة الحملات على سناتر الدروس الخصوصية، منوهًا لأهمية أن يتعاون أولياء الأمور مع الدولة من أجل إنقاذ أبنائهم من مخاطر سناتر بيع العلم، وطالب كذلك مسئولي التعليم بفرض وجود المعلمين خلال اليوم الدراسي.
عودة المدرسة لدورها الحقيقى
أكد بهنساوي أن تطوير العملية التعليمية بالمحافظة وعودة المدرسة لدورها الحقيقى هو شعار المرحلة الآن، مشيرا إلى أهمية انضباط العملية التعليمية منذ أول يوم فى العام الدراسى الجديد، وضرورة متابعة عملية حضور وغياب الطلاب لتحقيق الانضباط في المدارس.
ولفت إلى متابعة معدلات حضور وانتظام الطلاب بالمدارس خلال العام الدراسي في كل مراحل التعليم، فضلًا عن القيام بالجولات التفقدية المستمرة لرصد ومتابعة سير العملية التعليمية في جميع المدارس بنطاق المدينة.
وأكد بهنساوي أن المدرسة هى المؤسسة المنوطة بتشكيل وعى ومدارك الطالب ولها دورها البارز والمؤثر فى المجتمع مشددًا على محاربة الروتين وإنجاز مطالب المواطنين بإتقان وسرعة والتوسع فى الأنشطة التربوية كونها من أحد العوامل الجاذبة للمدرسة.
وأوضح رئيس مدينة بورفؤاد أن العام الدراسي الجديد سيشهد إجراءات مكثفة لتحقيق أعلى مستوى من انضباط العملية التعليمية، مؤكدًا أن الدولة المصرية تولى اهتمامًا كبيرًا بملف تطوير التعليم، وذلك لتنشئة أجيال قادرة على بناء المستقبل تشارك في إحداث التنمية المنشودة بالدولة، ويقع على المدرسة دور كبير في تتشئة الأجيال خاصة في المرحلة الابتدائية، لافتًا لأهمية استمرار وتفعيل قنوات التواصل بين المعلمين والطلاب.
كما وجه رسالة لأولياء الأمور والطلاب بضرورة الوعي بالمرحلة الراهنة وجهود الدولة في تطوير العملية التعليمية، ودعم جهود الأجهزة التنفيذية في القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية، وتشجيع الطلاب على الاعتماد على الذات، لتحقيق مستوى تعليمي أفضل لأبنائنا قادة المستقبل.