"حماة الوطن بالخارج": مبادرة بداية لبناء الإنسان تدعم ركائز المجتمع المصرى
قال المهندس علاء زياد، مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن لشئون المصريين بالخارج، إن المبادرات الرئاسية نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع، في ظل حرص القيادة السياسية على إحداث تغييرات نوعية وبناء الإنسان المصري صحيًا واجتماعيًا وتعليميًا، وتوطين مفهوم العدالة الاجتماعية من خلال تبني سياسات حماية متكاملة هادفة لرفع العبء عن كاهل المواطنين وتقديم الدعم لجميع الفئات داخل المجتمع، وتحسين جودة الحياة، والاستثمار في رأس المال البشري في سبيل تحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل.
وأضاف زياد أنه منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي مسئولية الحكم تركز اهتمامه بتنمية الإنسان المصري، إذ أكد أن مصر الجديدة تعطى أهمية قصوى لبناء الإنسان صحيًا وعلميًا وثقافيًا.
ترسيخ الهوية المصرية
وأشاد بمبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"، التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي تهدف إلى الاستثمار في رأس المال البشري من خلال برنامج عمل لتنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية من خلال تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة في مختلف أقاليم الجمهورية، وعلى رأسها الوزارات المعنية، مثل التربية والتعليم والصحة والأوقاف والثقافة والتضامن الاجتماعي والشباب والرياضة وغيرها، لتحقيق مستهدفات المبادرة.
وأكد مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن لشئون المصريين بالخارج أن المبادرة سوف تستمر لمدة 100 يوم بمختلف محافظات الجمهورية، كمحور من محاور المشروع القومي المستدام للتنمية البشرية، والذي يهدف إلى العمل على بناء الإنسان في كل القطاعات المختلفة والتنمية البشرية لكل الأسر المصرية، مع العمل على نشر الوعي الصحي والثقافي للمواطنين، وتعزيز المهارات للإعداد لسوق العمل في جميع المراحل العمرية ويشمل كل الفئات العمرية منذ الولادة إلى ما بعد الـ65 عامًا، بالإضافة إلى تعزيز الأمن القومي، وبناء الإنسان المصري، وتطوير اقتصاد تنافسي، وتحقيق الاستقرار السياسي.