معهد الفلك يكشف تفاصيل رصد كويكب "بى تى إس 2024" نهاية سبتمبر
قال الدكتور أشرف شاكر، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن المعهد من خلال تليسكوب مرصد القطامية الفلكي ومحطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي بالمعهد يرصد أي أجسام فضائية تقترب من الأرض، ومنها الكويكب "بي تي إس 2024"، المقرر أن يزور الأرض نهاية سبتمبر الحالي، ويتم مشاركة النتائج مع المراصد العالمية الأخرى بما فيها وكالة "ناسا" الفضائية.
وأشار شاكر- في تصريح له اليوم- إلى أن هذا الكويكب أُطلق عليه علماء ناسا لقب (قمر) لأنه سيدور حول الأرض لفترة بسيطة ثم سيذهب بعيدا عنها دون أن يسبب أي أضرار أو سقوط على الأرض، موضحا أن الكويكبات هي صخور تسير في مجموعتنا الشمسية؛ قد تسبب خطرا على الأرض، ولذلك نتابعها من مصر والعالم كله، وهناك برنامج خاص لرصدها من مرصد القطامية بالمعهد.
كويكب "بى تى إس 2024" لن يُرى بالعين المجردة
وأكد أن كويكب "بي تي إس 2024" لن يُرى بالعين المجردة ولن يسقط على الأرض، وسيتم رصده بالمناظير الفلكية لدراسته جيدا وحساب مداره بصورة أدق، ومعرفة إمكانية زيارته الأرض في المستقبل، وإمكانية أن يشكل بعد عشرات أو مئات السنين خطرا على كوكب الأرض.
وكان آخر رصد لتليسكوب مرصد القطامية الفلكي ومحطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي دراسة الكويكب MK 2024، الذي اقترب من الأرض في 29 يونيو الماضي، واصطدم بها في 4 سبتمبر الحالي.