الولايات المتحدة تستعد لحزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 375 مليون دولار
أكد مسئولان أمريكيان لـ"رويترز"، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة تستعد لحزمة مساعدات عسكرية بقيمة 375 مليون دولار لأوكرانيا، في كسر لاتجاه دام شهورًا نحو حزم أصغر لكييف لعملياتها العسكرية ضد روسيا.
تأتي الحزمة الأخيرة في وقت حاسم في الحرب، حيث تضرب روسيا شبكة الطاقة في أوكرانيا قبل أشهر الشتاء الحرجة.
وقال المسئولان اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما لوكالة الأنباء: إن حزمة المساعدات، التي من المتوقع الإعلان عنها الأسبوع المقبل، تشمل زوارق دورية وذخيرة إضافية لأنظمة الصواريخ المدفعية عالية الحركة (HIMARS) وذخيرة مدفعية عيار 155 و105 ملم وقطع غيار وأسلحة أخرى.
وأشار المسئولان إلى أنه قد يتغير محتوى وحجم الحزمة في الأيام المقبلة قبل توقيع الرئيس بايدن المتوقع.
وتسمح اتفاقيات المساعدات العسكرية للولايات المتحدة بالسحب من مخزونات الأسلحة الحالية لمساعدة الحلفاء في حالات الطوارئ.
في أغسطس، بينما كانت أوكرانيا تضغط من أجل التوغل في روسيا وتخسر أراضي في شرقها أمام التقدم الروسي، أرسلت الولايات المتحدة حزمتين، كل منهما بقيمة 125 مليون دولار.
ويعمل زعماء الكونجرس الأمريكي المؤيدون لأوكرانيا وإدارة الرئيس جو بايدن على التوصل إلى اتفاق للسعي إلى تمديد لمدة عام بقيمة حوالي 5.5 مليار دولار من اتفاقيات المساعدات العسكرية لأوكرانيا التي من المقرر أن تنتهي هذا الشهر.
كان هناك دعم من الحزبين للخطة لتضمين تمديد اتفاقيات المساعدات العسكرية في قرار مستمر، وهو مشروع قانون إنفاق طارئ قصير الأجل يجب على مجلس الشيوخ ومجلس النواب تمريره لتجنب إغلاق الحكومة في 30 سبتمبر.
تم منح السلطة التي من المقرر أن تنتهي في غضون أيام في مشروع قانون إنفاق تكميلي تم تمريره في أبريل بعد تأخير طويل من قبل المعارضين الجمهوريين للمساعدات الأوكرانية.
وشهد شهر أبريل أيضًا زيادة في الأموال المخصصة لشراء أسلحة جديدة من شأنها تجديد مخزونات الأسلحة الأمريكية التي التي تم سحبها من حزم اتفاقيات المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
وتوقع الخبراء أن تؤدي هذه الطلبات الجديدة إلى تعزيز تراكم الطلبات لدى شركات تصنيع الأسلحة مثل RTX وLockheed Martin وGeneral Dynamics وNorthrop Grumman.