جنوده يلقون جثة من أعلى مبنى.. جيش الاحتلال يعلق على "الحادث الخطير"
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة، بأن لقطات مصورة من اقتحام قوات إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة أظهرت جنديًا يدفع جثة رجل ميت من فوق سطح منزل، في ما وصفه جيش الاحتلال بأنه "حادث خطير"، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وأظهرت لقطات تليفزيونية من العملية في بلدة قباطية بالقرب من جنين بالضفة، أمس الخميس، جنديًا إسرائيليًا يستخدم قدمه لدحرجة الجثة نحو حافة السطح ثم دفعها، بينما كان جنديان آخران على الأقل يراقبان.
وحسب الوكالة فقد تقع قباطية في شمال الضفة الغربية، حيث نفذ الاحتلال الإسرائيلي غارات واسعة النطاق منذ أواخر أغسطس، كما أشارت وزارة الصحة الفلسطينية إلى أنها خلفت عشرات الضحايا.
مزاعم إسرائيلية بتبادل إطلاق النار
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان يوم الجمعة، أن أربعة فلسطينيين قتلوا "في تبادل لإطلاق النار" في قباطية، بينما قُتل ثلاثة في غارة جوية على مركبة.
وحسب وكالة “فرانس برس”، عندما سئل الاحتلال عن اللقطات التي تُظهر جنديًا يدفع جثة من فوق سطح منزل، زعم أن هذا العمل يتعارض مع قيمه، واستطرد، “هذا حادث خطير لا يتوافق مع قيم قوات الاحتلال الإسرائيلي وأن الحادث قيد المراجعة”.
وزعم الاحتلال بأن أحد القتلى في قباطية هو شادي زكارنة، الذي حدده بأنه “مسئول عن توجيه وتنفيذ الهجمات في منطقة شمال الضفة الغربية”، وزعم أنه كان رئيس المنظمة في قباطية لكنه لم يحدد المجموعة التي ينتمي إليها.
وسابقاً، حذرت اللجنة الدولية للإنقاذ من أن تصاعد العنف في الضفة الغربية يهدد بانهيار النظام الصحي، حسبما أفادت وكالة “رويترز” الإخبارية.
ووفقًا للبيان، فإن شركاء اللجنة الدولية للإنقاذ يعملون على زيادة الإمدادات الطبية للمستشفيات المتضررة، لكن بعضهم اضطر إلى وقف عمله.