خبير اقتصادى يوضح تداعيات خفض أسعار الفائدة وتأثيرها على الأسواق العالمية
أوضح الدكتور محمد العطيفي المحلل الاقتصادي، تأثير قرار الفيدرالي الأمريكي خفض أسعار الفائدة على الأسواق العالمية.
نشاط في الأسهم وعندما يتحرك الاقتصاد الأمريكي سيدفع باقي الاقتصاديات للتحرك
وقال خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، إن قرار الفيدرالي الأمريكي تخفيض سعر الفائدة، أدى لنشاط في الأسهم، وعندما يتحرك الاقتصاد الأمريكي سيدفع باقي الاقتصاديات إلى التحرك.
ولفت إلى أن القرار نابع من رغبة الولايات المتحدة تحفيز النمو، حيث إن غالب الاقتصادات تسير بخطى بطيئة منذ جائحة كورونا، وكان هناك ارتفاع شديد في معدلات التضخم.
عندما تم التحكم في التضخم سعى الاقتصاد الأمريكي إلى تحفيز النمو
وأشار إلى أنه عندما تم التحكم في التضخم، سعى الاقتصاد الأمريكي إلى تحفيز النمو، لهذا اتخذ قرار خفض سعر الفائدة كإجراء وقائي لحماية الاقتصاد المحلي، في ظل صراع قوي بين الصين وأمريكا.
الهدف من القرار حماية الاقتصاد الأمريكي
وأردف: "الهدف من القرار حماية الاقتصاد الأمريكي، حيث أن انخفاض سعر الدولار سيشجع الصادرات الأمريكية لدى دول العالم، نتيجة انخفاض الدولار، كما أن انخفاض تكلفة الاقتراض سيحرك القطاع العقاري، وبالتالي يزيد عمليات التوظيف، ما يؤدي لامتصاص جزء كبير من العمالة، وهذا سيدعم فكرة النمو، في المرحلة الحالية.
أما في في إنجلترا، أرادت المملكة المتحدة أن تتأكد من استقرار التضخم، ولأن مؤشرات سوق العمل جيدة، ونسب البطالة ضعيفة هذا شجع بريطانيا على الإبقاء على سعر الفائدة.