رئيس "القومى لثقافة الطفل": هذه خطة المركز المقبلة مع بدء الدراسة (حوار)
يقدم المركز القومي لثقافة الطفل، الكثير من الأنشطة الثقافية والفنية التي تهدف إلى تنمية الأطفال ثقافيًا، وجاء أحدثها تنظيمه لاحتفالية يوم الصداقة العالمي، الذي أقيم في الحديقة الثقافية للأطفال بالسيدة زينب، وسط مشاركة دولية لعدد من المراكز الأجنبية.
وبهذه المناسبة، التقت "الدستور" الباحث أحمد عبدالعليم، رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، في حوار خاص، للحديث حول كواليس هذه احتفالية يوم الصداقة العالمي، وخطة المركز في الفترة المقبلة، خاصة مع دخول الأطفال المدارس.
وإلى نص الحوار:
حدثنا عن كواليس وتنظيم احتفالية اليوم العالمي للصداقة.. لما تأخرت الفاعلية عن موعدها الأصلي؟
يوم الصداقة العالمي في يوم ٣٠ يوليو من كل عام، وكان من المفترض إقامة الفعالية وقتها، ولكن بسبب مجموعة من التحديات لم نسطع تنظيمها، وكان الاختيار بين إقامة الاحتفالية أم لا؟، ورأينا أنه من المهم تنظيمها، كون معناها مهمًا جدًا وهو "الصداقة"، سواء على المستوى الفردي بين الأشخاص أو على مستوى الدول وعلاقاتها.
ما أهداف احتفالية اليوم العالمي للصداقة وأهمية المشاركة الدولية؟
حرصنا أن تكون أهداف الفعالية خلق عالم منسجم ومحب وجدير بالأطفال يسوده السلام، ودعونا بعض المراكز الثقافية على المستوى الدولي مثل الصين والهند وفينزويلا، ورحبت بمشاركتها في الاحتفالية، حتى تكون احتفالية اليوم العالمي للصداقة إعلان محبة وسلام دولي.
هل يستطيع المركز القومي للطفل جذب الأطفال بعيدًا عن منصات السوشيال ميديا؟
المركز الثقافي للطفل يتواصل مع الأطفال بشكل مباشر وغير مباشر، من خلال منصاتنا عبر فيسبوك ويوتيوب، إلى جانب توعية أولياء الأمور بأهمية الأنشطة الفنية المباشرة للأطفال والتواصل مع الطبيعة والبيئة المحيطة بأشكال مختلفة، ونسعى أن تكون الأنشطة التي نعمل عليها جاذبة للأطفال، بحيث يمكنهم التخلي عن الهواتف المحمولة، وحينما نستحوذ على جزء من اهتمامهم يصبح الطفل صديقًا للمركز والحديقة الثقافية.
ما خطة المركز القومي للطفل في الفترة المقبلة خاصة مع بدء الدراسة؟
على مدار فترة الصيف كان لدينا الكثير من الأنشطة الصيفية، بينها توعية للأسر والأطفال بأهمية هذه الأنشطة الفنية بالتوازي مع العملية الدراسية، من منطلق تأثيرها وإيجابيتها نفسيًا وعقليًا ومعرفيًا بالنسبة للأطفال.
ومع دخول الأطفال إلى المدارس سنستمر في تنظيم الدورات والأنشطة الثقافية المتنوعة، بين الكتابة والرسم إلى تعلم كتابة السيناريو، بالإضافة إلى كورسات التنمية البشرية، وحماية الجسد، وغيرها.
فترة الدراسة.. الفعاليات حضوريًا للأطفال أم أونلاين؟
جزء من هذه الفعاليات سيكون حضوريًا في الحديقة الثقافية للأطفال وداخل مقر المركز في الحديقة الفنية بالهرم، والجزء الآخر أونلاين عبر منصاتنا الإلكترونية.
هل سيكون هناك تعاون بين المركز القومي للطفل ووزارة التعليم؟
بالفعل، خلال الفترة الدراسية سيكون هناك تعاون بين المركز وزارة التربية والتعليم، ومع الإدارات التعليمية المختلفة، بالإضافة إلى إرسال "القوافل الثقافية" التي سيتم تنظيمها في المحافظات، وهذا التعاون أيضًا سيسفر عن زيارات يومية إلى الحديقة الثقافية للأطفال، والحديقة الفنية، والمشاركة في مختلف أنواع الفنون، فأنشطة المركز لا تتوقف على مدار العام، ولا حتى في الإجازات الرسمية، مثل يومي الجمعة والسبت، حيث يقام الكثير من الفعاليات الفنية للأطفال.
حدثنا عن مشاركة المركز القومي للطفل في المبادرة الرئاسية "بداية جديدة"؟
نستعد للكثير من الأنشطة الفنية للأطفال في الحديقة الثقافية والمركز القومي للطفل وعلى مستوى المحافظات، مع فعاليات استحدثت مؤخرًا حول المبادرة الرئاسية "بداية جديدة" بالمشاركة مع وزارة الشباب والرياضة، ومؤسسة حياة كريمة، والمجلس القومي للطفولة والأمومة.
ما الاحتفالات المقبلة التي يستعد لها المركز؟
ستكون لدينا احتفالات كثيرة في موسم تخريج الأطفال من الكورسات الفنية الصيفية، ونقوم حاليًا بإعدادها، بالإضافة إلى عدد من الاحتفالات القومية، مثل نضر أكتوبر، فضلًا عن مشاركة في المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".